بالصور.. الاعتداء على الرئيس أردوغان في سويسرا وتعليق عاجل من الرئاسة التركية
أدانت الرئاسة التركية، الخميس، استفزازات ارتكبها إرهابيون ومناصروهم ضد العلم التركي والرئيس رجب طيب أردوغان في مدينة زيورخ السويسرية.
جاء ذلك في بيان أصدرته دائرة الاتصال بالرئاسة، ذكرت فيه أن الخارجية التركية استدعت سفير سويسرا لدى أنقرة عقب الاعتداء القبيح ضد الرئيس والعلم التركيين.
وشدد بيان دائرة الاتصال على الرفض القاطع لهذا الاعتداء.
وقال البيان: “تم الطلب من السلطات السويسرية فتح تحقيق فوري بالحادثة وتحديد مرتكبيها، والقيام بالإجراءات المطلوبة بسرعة”.
وأضاف: “ندين بشدة الأعمال المنحطة للإرهابيين وأنصارهم في زيورخ بسويسرا، التي استهدفت رئيسنا رجب طيب أردوغان وعلمنا التركي”.
وأردف: “سنواصل متابعة الحادثة من خلال السلطات المعنية على رأسها وزارة الخارجية، وننتظر ألا يتم السماح بمثل هذه الاعتداءات القبيحة وأنشطة الدعاية السوداء للمنظمات الإرهابية”.
والأربعاء أقدمت مجموعة تسمى “تجمع الإضراب الثوري في زيورخ” على حرق العلم التركي ودمية تشبه الرئيس أردوغان أمام بنك في زيورخ٬ وبجانبها ورقة مكتوب عليها اقتلو اردوغان”.
أخبار أخرى..
أردوغان يُدلي بتصريحات هامة حول الاقتصاد التركي
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماع مجلس الوزراء التركي الذي دام لمدة 8 ساعات اليوم الأربعاء.
وناقش خلال الاجتماع العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك زيادة الحد الأدنى للأجور ومكافآت العطلات، فضلاً عن الخصومات التي يمكن تقديمها للطلاب على الهواتف وأجهزة الكمبيوتر وغيرها.
كما افتتح الرئيس أردوغان الاجتماع بكلمة، تعهد خلالها بتجاوز جميع الصعوبات والعقبات بسهولة أكبر، ومحاربة التنظيمات الإرهابية بشكل أكثر حزما في الداخل والخارج.
ومن المتوقع أن تكون هذه الخطوات الجديدة ذات أثر إيجابي على الاقتصاد التركي والمواطنين.
وتعهد بأن تتم جميع المفاوضات المتعلقة بالحد الأدنى للأجور بشكل بناء ومتقدم، مع التركيز على مصلحة العمال والموظفين في البلاد.
وفي هذا الإطار، أعلن الرئيس التركي أيضًا أنه تم إغلاق مناقشات النظام البرلماني إلى الأبد، مؤكداً بأن القرار يستند إلى إرادة الشعب التركي الذي أعرب عن رفضه للعودة إلى النظام القديم مرتين.
وقال: “نبدأ العملية البرلمانية بشأن معدلات زيادة رواتب موظفي الخدمة المدنية قريبا”.
واستطرد:”سنبذل قصارى جهودنا لتوظيف جميع إمكانياتنا وطاقاتنا على الصعيد الاقتصادي”.