لاعب منتخب مصر الأوليمبي : قدمنا مباراة جيدة أمام غانا.. وأتمنى التأهل لباريس ٢٠٢٤
علّق إبراهيم عادل، لاعب المنتخب الوطني الأوليمبي، عقب التعادل أمام غانا بهدف لكل فريق في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء اليوم.
وتعادل منتخب مصر الأوليمبي بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي مع نظيره الغاني على ستاد الإسكندرية، ضمن معسكر الفراعنة المقام بمدينة برج العرب.
قال إبراهيم عادل في تصريحات تليفزيونية "أداء المنتخب الأوليمبي يتطور باستمرار من مباراة لأخرى، ومباراة اليوم تجربة جيدة للغاية بالنسبة لنا".
أضاف "منتخب غانا جيد جدًا ومن الفرق المميزة، وأتمنى أن يحالفنا التوفيق في كأس الأمم الأفريقية ونتأهل إلى الأوليمبياد".
وأتم "أعتقد أننا كنا نستحق الفوز فقد أهدرنا فرصًا كثيرة وغاب عنا التوفيق في اللمسة الأخيرة".
وتعادل منتخب مصر الأولمبي مع نظيره الغاني في المباراة الودية التي أقيمت بينهما على ملعب استاد الأسكندرية بنتيجة 1-1، في إطار إستعدادات منتخب مصر لخوض منافسات كأس أمم افريقيا تحت 23 عاما.
جاءت أحداث الشوط الأول مثيرة بين المنتخبين، حيث بدأ منتخب مصر بضغط هجومي وسدد محمود صابر كرة أرضية خطيرة مرت بجوار القائم.
ورد منتخب غانا سريعا ومن أول ظهور هجومي بتسجيل هدف التقدم عن طريق دانييل بارنيه من ركلة جزاء في الدقيقة 10.
بمرور الوقت بدأ منتخب مصر في التحسن وإعتمد بشكل واضح على الضغط المتقدم الذي تسبب في إرتكاب خط دفاع منتخب غانا العديد من الأخطاء.
ولاحت فرصة محققة لمصر في الدقيقة 21 بعد حصول أسامة فيصل على ركلة جزاء، إلا أن الحارس تصدى للكرة التي سددها إبراهيم عادل.
ثم أهدر المنتخب فرصة أخرى مؤكدة بعد خطأ من حارس غانا الا ان تسديدة إبراهيم عادل خرجت إلى ركنية.
وفي الدقيقة 39 نجح إبراهيم عادل في تسجيل هدف التعادل للفراعنة بعد جملة رائعة.
وشهدت الدقائق الأخيرة حالة طرد لساليفو إبراهيم مدافع منتخب غانا بعد حصوله على إنذارين في دقيقتين قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط.
بدأ الشوط الثاني بضغط هجومي قوي بحثا عن تسجيل هدف التقدم في المباراة ونجح في إجبار نظيره الغاني الذي وضح تأثره بالنقص العددي على التراجع لوسط ملعبه.
وأهدر أسامة فيصل أول فرص المنتخب المصري في الدقيقة 55 بعد تبادل رائع للكرة مع إبراهيم عادل.
وواصل منتخب مصر مسلسل إهدار الفرص بعدما أهدر إبراهيم عادل فرصة على بعد أمتار قليلة من المرمى بعد إستخلاص وعرضية من البديل أحمد فوزي.
