المغرب يفكك سفينة لبنانية جانحة بميناء مارينا سمير
قال موقع "هسبريس" المغربي إنه من المنتظر أن يتم تفكيك وتقطيع السفينة "ليفانا" (Livana) الجانحة في ميناء "مارينا سمير" بعمالة المضيق الفنيدق منذ فبراير الماضي، بعدما تعطل محركها.
ولإنجاز هذه المهمة، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ طلب عروض مفتوحا لإنجاز أشغال تقطيع وإزالة هذه السفينة العالقة خلف الحاجز الرئيسي للميناء بتكلفة تبلغ 30 مليون درهم (2.7 مليون يورو)، بدون احتساب الرسوم.
وتأتي هذه الخطوة بعد صدور حكم من طرف المحكمة التجارية بطنجة، الأسبوع الماضي، يأذن بتفكيك وإزالة السفينة التي تعود إلى شركة لبنانية، ويتم تسييرها من طرف شركة تركية، ويبلغ طولها 109 أمتار.
وكانت السفينة التجارية قد جنحت شمال المغرب في فبراير الماضي بعدما كانت قادمة من أحد موانئ الأوروغواي في اتجاه لبنان جراء عطب في المحرك ووسط ظروف غير مواتية للملاحة.
وتم حينها إنقاذ 8 من أفراد طاقم السفينة الجانحة، كما تم تأمين وحماية الساحل من التلوث تحسبا لأي تسرب للمحروقات من خزان وقود السفينة الجانحة.
وخطوة التفكيك بررتها الوكالة الوطنية للموانئ، وفق ما تضمنته وثائق طلب العروض، بكون السفينة تشكل خطرا على البنية التحتية والأمن والبيئة وتنافسية الميناء، إضافة إلى تغيير البيئة المينائية للمنطقة.
ويتطلب تفكيك السفينة إحداث ورش والتوفر على كل الآليات اللازمة لإنجاز العملية، كما سيتعين القيام بعملية تفتيش تحت الماء من قبل غواصين مؤهلين، إضافة إلى تنظيف السفينة وإزالة التلوث الناتج عن المنتجات البترولية.
وسيكون مطلوبا من الشركة التي ستحوز الصفقة، التوفر على عدد من الآليات الثقيلة لإنجاز المهمة، من بينها رافعة بقدرة تزيد عن 250 طناً، وقاطرة، ووحدة لقياس العمق، ومولد كهرباء.
الرباط… محاضرة افتتاحية لكرسي الإيسيسكو تحت شعار “الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”
جرى اليوم الخميس بالرباط عقد المحاضرة الافتتاحية لكرسي “الإيسيسكو للتعليم المفتوح”، الذي أحدث بموجب اتفاقية بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة وجامعة محمد الخامس بالرباط، وذلك بمشاركة عدة خبراء وأكاديميين مغاربة وأجانب.
ويهدف هذا الكرسي إلى إذكاء وعي الأساتذة بالدور الأساسي للتعليم المفتوح وتشعباته، وذلك من خلال توفير المعارف والخبرات في هذا المجال، ودعم مشاركة الباحثين والأكاديميين في ممارسات التعليم المفتوح وتعميم هذه الممارسات المبتكرة بين طلبة سلك الدكتوراه، وحث الأساتذة على التطوير الإيجابي لممارساتهم التعليمية.
وشكل هذا اللقاء، المنعقد برحاب كلية العلوم بالرباط، مناسبة لتسليط الضوء على أهمية التعليم المفتوح بالنظر لما يحققه من نتائج إيجابية تساهم في تيسير عملية البحث العلمي والإنفتاح بدون عراقيل أو حواجز بالمؤسسات التعليمية.