تصريحات هامة لوزير الطاقة في المملكة السعودية
أثنى وزير الطاقة في السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان علي متانة العلاقات السعودية العراقية، مؤكدا أن ما يربط البلدين ليس أنابيب وخطوط كهرباء فقط، بل أسر وقبائل وتاريخ وأنساب تتجدد كل يوم، لأنها في الوجدان ولم يتم التخلي عنها.
جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس أوبك في بغداد، اليوم الجمعة، واصفا العلاقة بين البلدين بالمثل الشعبي العراقي "ما كو زي العلكة بالشعر".
وقال أيضا: "نحن موجودون هنا اليوم، وكنا في هذا المكان منذ 63 عاماً.. جمعتنا أُخوتنا ومحبتنا ومصالحنا المشتركة".
ونوه وزير الطاقة إلى أن المملكة صاحبة اقتراح تأسيس "أوبك بلس"، مؤكداً أن التحالف و"أوبك" هدفهما تحقيق استقرار أسواق النفط.
وابان أن أوبك بلس نجحت في تجنب أزمة الطاقة عام 2020، مبيناً أن التوافق هو المبدأ الأساسي الذي تعمل به المنظمة، ولولاه لما تمكنوا من الحفاظ على استقرار الأسواق، في ظل التقلبات الاقتصادية وعدم اليقين الذي يعاني منه العالم.
وبيّن الأمير عبد العزيز أنهم تمكنوا مع الشركاء في "أوبك بلس" من تعزيز إمكانياتهم واكتشاف قدرات إضافية، وصنعوا مواقع وأهمية إستراتيجية عادت بالنفع على الخليج والعالم العربي.
وأشار إلى أن قرار "أوبك بلس" الأسبوع الماضي تم بتوافق جماعي سيعيد لـ"أوبك" و"أوبك بلس" ترتيب وضعهما الداخلي، متمنياً أن يحتفل مَن يأتون بعدهم بمرور 100 عام على المنظمة وتسيُّدها لتكون من أهم المنظمات العالمية.
أخبار أخرى…..
تفاصيل استقبال السعودية أولى رحلات الحجاج من السودان
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الجمعة، أولى طلائع قاصدي البيت الحرام القادمين من جمهورية السودان.
جاء استقبال الحجاج السودانيين في ميناء جدة الإسلامي، حيث قامت الوزارة بتوزيع عدد من الكتيبات التوعوية والإرشادية التي تمكن الحجاج من التعرف على أحكام المناسك، حسبما نقلت واس.
وأبدى الحجاج القادمون سعادتهم بحفاوة الاستقبال، وعبروا عن امتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لاهتمامها ورعايتها لضيوف الرحمن القادمين من كل بقاع الأرض لأداء مناسك الحج.
أفادت وسائل إعلام محلية في نبأ عاجل، اليوم الجمعة بالرسالة التي بعثتها وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية لضيوف الرحمن.
وجاء في رسالة وزارة الحج لضيوف بيت الله: "تفرغوا لأداء العبادة.. كل ما تحتاجونه بالقرب منكم".
يؤدي المسلمون بالحرمين الشريفين صلاة آخر جمعة من ذي القعدة 1444، حيث يستعدون لاستقبال العشر الأول من ذي الحجة، والوقوف بعرفات واتمام مناسك الحج.