مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بعد أخبار مقتله.. حقيقة الحالة الصحية لقائد قوات الدعم السريع

نشر
الأمصار

أكد رئيس تحالف الخلاص الوطني عثمان باونين في لقاء بقناة الحدث أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” حي يرزق ولكنه مصاب.

وشملت الاستضافة، مبارك الفاضل من القاهرة واستضافة عثمان باونين من داخل استديو قناة الحدث ، واكد مبارك الفاضل وفاة قائد قوات الدعم السريع حميدتي ، بينما نفي باونين موته و قال حميدتي اصيب بداية مايو وهو موجود في مكان آمن .

أعلن حافظ الزين، مستشار قائد قوات الدعم السريع، أنّ الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي" يقود المعارك بنفسه في أم درمان وبحري والخرطوم.

ونفى الزين خلال تصريحات متلفزة، ما يتردّد حول وفاة قائد قوات الدعم السريع أو إصابته.

كما نفى أيضاً ما يتردّد عن وفاة أو إصابة القائد الثاني للقوات، الفريق عبد الرحيم دقلو، مؤكداً أنه يتنقّل بين القوات لقيادة المعارك.

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إنّ القوات لن تخرج من المواقع التي سيطرت عليها منذ اندلاع القتال في 15 نيسان/أبريل الماضي، مؤكداً أنّ الجيش هو من نفّذ "انقلاباً" ضد قوات الدعم السريع.
 
وأضاف أنّ قواته تتمركز بشكل قانوني لحماية المستشفيات وتقدّم خدمات للطواقم الطبية في المستشفيات ولسكان العاصمة، مضيفاً أنّ ما يتردّد غير ذلك هو للنيل من الدعم السريع.

جاء تداول صورة لخبر يحمل اسم صحيفة "جارديان" البريطانية، ويؤكد وفقاً للمزاعم “مقتل قائد قوات الدعم السريع السودانية الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقّب ”حميدتي" خلال معارك السودان، إلا أنّ هذا الزعم غير صحيح، والحقيقة: الصورة مركّبة، و"الجارديان" لم تنشر خبراً مماثلاً. 


 

تصريح ناري من حميدتي

 

في ظلّ حرب الشائعات المستعرة على صفحات مواقع التواصل السودانيّة، بالتزامن مع المعارك العنيفة بين الجيش وقوّات الدعم السريع هناك، تداولت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتويتر، قبل أيام، منشوراً يدّعي مقتل قائد قوات الدّعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي".

لكن الخبر غير صحيح، فقد عاد حميدتي وأدلى بتصريحات لوسائل إعلام عربيّة وعالميّة، بعد ذلك التاريخ.

وتحمل المنشورات صوراً لقائد قوّات الدعم السريع شبه النظاميّة، حميدتي، مرفقة بعبارات تدّعي أنه قُتل في المعارك بين قوّاته وبين الجيش السوداني، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان.

وحصدت هذه المنشورات انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل، فيما عيون العالم متّجهة إلى السودان منذ اندلاع المواجهات الطاحنة هناك منتصف أبريل الجاري.

صورة للمنشور المتداول

 

ويأتي ظهور هذه المنشورات فيما تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، وفي الدول المجاورة، وحول العالم، بسيل من الأخبار المضلّلة، التي زاد من حدّة انتشارها انتحال حسابات على مواقع التواصل صفة حسابات رسميّة تابعة لأحد الطرفين، ومنها حسابات على موقع تويتر تحمل العلامة الزرقاء.

وما زاد من خطر التضليل في المعركة الإلكترونية، تزامنها مع قيام إدارة "تويتر" بتجريد الحسابات من علامات التوثيق الزرقاء المجانية، ومنها تلك العائدة رسمياً للبرهان وقوات الدعم.

وظهرت تبعات هذا الإجراء سريعاً، إذ انتقلت شائعة مقتل حميدتي إلى حساب ينتحل صفة الحساب الرسمي لقوّات الدعم، ويحمل علامة التوثيق، التي باتت متوافرة عبر خدمة الدفع.

لكن الخبر المتداول، في العشرين وفي الحادي العشرين من أبريل، عن مقتل حميدتي غير صحيح.

فعدا أن خبراً من هذا النوع من شأنه أن يثير ضجّة إعلاميّة واسعة على مستوى العالم، بالتناسب مع الاهتمام العالمي بالأزمة السودانية، أدلى حميدتي بتصريحات لوسائل إعلام عربيّة وعالميّة عدّة بعد ذلك التاريخ، منها تصريح مباشر على الهواء مع قناة الحدث في 22 أبريل، أي بعد ظهور الشائعة بيومين، تلتها مقابلة مباشرة مع قناة سكاي نيوز في اليوم التالي.