مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس.. تطورات جديدة في قضية العريض رئيس الحكومة الأسبق

نشر
الأمصار

أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الأحد، بأن قرارًا قضائيًا صدر بتمديد توقيف علي العريض رئيس الحكومة الأسبق، في قضية شبكات التسفير إلى بؤر التوتر والإرهاب.

وذكرت إذاعة "موزاييك" المحلية أن "قاضي التحقيق الأوّل بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المتعهّد بالبحث في القضية المتعلّقة بشبكات التسفير إلى بؤر التوتّر والإرهاب، قرر التمديد في الإيقاف التحفظي بالقيادي بحركة النهضة علي العريض مدّة أربعة أشهر إضافية".

وأشارت إلى أن "قاضي التحقيق كان قد أصدر بتاريخ 19 ديسمبر الماضي بطاقة إيداع بالسجن في حق علي العريض لمدّة 6 أشهر قابلة للتمديد مرتين لمدة 4 أشهر عن كل واحدة وذلك على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبكات التسفير".

وفي ديسمبر الماضي، أمر قاضٍ تونسي بسجين العريض للاشتباه في أنه أرسل شبانا للقتال في سوريا، وذلك بعد ساعات من التحقيق معه.

وبدأ التحقيق مع العريض في هذه القضية منذ سبتمبر الماضي، وشمل التحقيق أيضا رئيس الحزب راشد الغنوشي.

وشهدت تونس إثر ثورة 2011 توجه عدد كبير من الجهاديين قدرتهم منظمات دولية بالآلاف، للقتال في سوريا والعراق وليبيا. ووجهت انتقادات شديدة لحركة النهضة الإخوانية لكونها سهلت سفرهم إلى هذه الدول خلال تواجدها في الحكم.

 

هيومن رايتس ووتش تدعو السلطات التونسية إلى الإفراج عن علي العريض

 

ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات التونسية إلى الإفراج عن رئيس الحكومة الأسبق ونائب رئيس حزب حركة النهضة الإسلامية علي العريض لعدم ارتكابه "أعمال جنائية" تجرمه.

ويخضع العريض، الذي شغل منصب رئيس الحكومة بين عامي 2011 و2013، إلى الإيقاف في السجن منذ ديسمبر الماضي للتحقيق في تهم ترتبط بشبكات تسفير التونسيين للجهاد في الخارج وقضايا أخرى على صلة بالإرهاب.

وينظر القضاء في احتمال تقاعس حكومة العريض في مواجهة الجماعات السلفية المتشددة، وتنظيم أنصار الشريعة ومتورطين في اغتيالات سياسية.

ولفتت "هيومن رايتس ووتش" في بيان صحفي نشر اليوما الثلاثاء، على موقعها بشبكة الانترنت، إلى أن مذكرة إيقاف العريض تشير إلى أنّه ملاحق بسبب قراراته وسياساته لما كان في الحكومة، وليس بسبب أعمال جنائية محددة.

وقالت سلسبيل شلالي، مديرة مكتب المنظمة في تونس"استنادا إلى المعلومات المتاحة، يبدو أن محاكمة العريض هي مثال آخر على محاولة سلطات الرئيس سعيد إسكات قادة حزب النهضة وغيرهم من المعارضين من خلال وصمهم بالإرهاب".