قطر والإمارات تقرران إعادة التمثيل الدبلوماسي

قررت دولتا الإمارات العربية المتحدة، وقطر إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما؛ انطلاقاً من اتفاق العلا، وحرصاً من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إنه انطلاقاً من اتفاق العلا، وحرصاً من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية، تعلن الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وذلك باستئناف سفارة دولة الإمارات في الدوحة، وسفارة دولة قطر في أبوظبي وقنصليتها في دبي، مزاولة أعمالها اليوم الإثنين.

وأكد الجانبان، أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لإرادة قيادتي البلدين، وتعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

فيما قالت وكالة الأنباء القطرية، إنه انطلاقًا من اتفاق العلا، وحرصا من الدولتين على تعزيز العلاقات الثنائية، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر تعلنان إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، باستئناف سفارة دولة قطر في أبوظبي، وقنصليتها في دبي، وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الدوحة مزاولة أعملها اليوم الإثنين.

وأكد الجانبان، أن هذه الخطوة تأتي تجسيدًا لإدارة قيادتي البلدين وتعزيز لمسيرة العمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

وحسب بيانات جهاز التخطيط والإحصاء القطري، فقد بلغ حجم التجارة بين البلدين في عام 2023 نحو 3.597 مليار ريال قطري (990.22 مليون دولار)، إذ بلغت قيمة الصادرات القطرية إلى الإمارات 3.107 مليار ريال (855.33 مليون دولار)، فيما بلغت واردات قطر من الإمارات 490 مليون ريال (134.89 مليون دولار).

أخبار أخرى..

رئيس الإمارات وملك البحرين يبحثان العلاقات الثنائية

أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والملك البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مباحثات لتعزيز العلاقات بين البلدين.

المباحثات جاءت خلال استقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مقر إقامته بأبوظبي، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان.  

وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اللقاء، الأحاديث الودية التي تعبر عن متانة الأواصر الأخوية الراسخة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين وشعبيهما سائلين الله عز وجل أن يديم على البلدين نعم الأمن والاستقرار والازدهار، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وتناول اللقاء جوانب العمل المشترك والسبل الكفيلة بدعمه في جميع المجالات التي تتسق مع جهود التنمية وتسهم في تحقيق تطلعات شعبي البلدين ومصالحهما المشتركة انطلاقاً من الروابط الأخوية المتينة التي تجمعهما.

وأكد الجانبان الحرص على مواصلة نهج التشاور الأخوي لما فيه خير شعبيهما وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل.