الجيش الأوكراني: إسقاط 28 طائرة مسيرة إيرانية أطلقتها القوات الروسية
شنت القوات الروسية هجوما جويا واسع النطاق طوال الليل على أوكرانيا استهدف العاصمة كييف ومدنا من شرق البلاد إلى غربها.
وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن أنظمتها للدفاع الجوي أسقطت 28 من أصل 30 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
ونشر رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو على تلجرام إن القوات والدفاعات الجوية حددت نحو 20 هدفا للعدو ودمرتها في المجال الجوي حول كييف، مشيرا إلى أن "هجوم جوي مكثف آخر على العاصمة"، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأعلنت الإدارة العسكرية في لفيف، المدينة التي يسكنها نحو 700 ألف نسمة وتبعد 70 كيلومترا من الحدود مع بولندا، إن روسيا قصفت "بنية تحتية حيوية" في المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق.
وقال يوري مالاشكو، رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا في جنوب شرق أوكرانيا، على تلجرام إن الغارة الروسية استهدفت البنية التحتية للاتصالات والزراعة، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا فى زابوريجيا.
وبحسب ما ذكرته تقارير أولية، قالت القيادة العسكرية العليا إن روسيا أطلقت 7 صواريخ في الهجوم على زابوريجيا، ولم يتم التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل، ولم يصدر بعد تعليق من روسيا.
أخبار أخرى…
روسيا تطالب مجلس الأمن باجتماع لبحث ملف الأسلحة الغربية لكييف
طلبت روسيا، الاثنين، من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع لبحث ملف إمداد أوكرانيا بالأسلحة، على أن يكون موعده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمم المتحدة: "لقد طلبنا، اليوم، عقد اجتماع، في 29 يونيو، بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وآثارها على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية".
وأضاف بوليانسكي في منشور عبر قناته على تطبيق "تلجرام": "سنحاول العثور على مسؤول غربي يمكنه الحديث عن هذا الموضوع (إمداد كييف بالأسلحة) بموضوعية ومهنية".
وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا، في وقت سابق من هذا الشهر، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
وحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس الماضي، حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.
وأرسلت الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلفاء آخرون، مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022.