دعوة من فرنسا لإسرائيل إلى احترام القانون الدولي والالتزام به
عبرت فرنسا عن قلقها إزاء العدوان الذي شنته قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها أمس، ونجم عنه استشهاد 6 فلسطينيين وجرح نحو 100 آخرين، داعية إسرائيل للامتثال للالتزامات التي قطعتها في العقبة وشرم الشيخ.
وطالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، اليوم الثلاثاء في تصريح، إسرائيل إلى احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام به، وحماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت إنه "بات إرساء أفق سياسي ذي مصداقية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين ملحًا".
وأكدت أنه "الحل الوحيد الذي يتيح إحلال سلام عادل ومستدام"، داعية إسرائيل للامتثال للالتزامات التي قطعتها في العقبة وشرم الشيخ.
أخبار أخرى…..
فرنسا تُجدد ثقتها بتنظيم الإمارات لمؤتمر المناخ COP28
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير ثقة بلاده بدولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم حلول ملموسة في تعزيز جهود مكافحة التغير المناخي في العالم، خاصة مع استضافتها النسخة المقبلة من مؤتمر المناخ COP28".
وأكد لومير أهمية وضرورة إسناد تنظيم المؤتمر للإمارات من منطلق أن دول الخليج العربي، وخاصة الإمارات، تلتزم بشكل جماعي بهذا التحوّل المناخي وتتخذ بالفعل تدابير ملموسة لمواجهة التحدّيات البيئية، ولديها أيضاً الموارد الطبيعية والموارد المالية اللازمة لتمويل هذا التحوّل في مجال الطاقة الذي سيكون مُكلفاً للغاية، ولذلك فمن المنطقي أن يُنسب تنظيم مؤتمر الأطراف 28 إلى دولة الإمارات، حسب تصريحات الوزير الفرنسي.
وقال لومير إنّ "العالم القديم كان يعني الخليج والنفط، لكن العالم الجديد هو دول الخليج التي تستثمر بكثافة وفاعلية في الطاقات المتجددة"، مشيراً إلى أن "أفضل دليل على كل ذلك هو حقيقة أنّ كوب28 في دبي ستترأسه إحدى هذه الدول الخليجية ووزير الصناعة سلطان الجابر".
وواصلت وسائل الإعلام الفرنسية تأكيدها بأنّ الإمارات تضخ روح المبادرة وريادة الأعمال بذكاء في قمة المناخ القادمة.
في هذا الصدد، قالت يومية "ليبراسيون" الفرنسية إن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي سلطان أحمد الجابر، الرجل الذي يقود تنظيم قمة المناخ المقبلة هو صوت القطاعين الاقتصادي والبيئي ويُظهر عزمه على ضخ روح المبادرة في الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف الذي سيرأسه اعتباراً من نهاية نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، حيث ستجري مفاوضات المناخ هذا العام في دبي، بعد أن فازت دولة الإمارات بتنظيم الحدث المهم.
وأشادت "ليبراسيون" بقدرات الجابر، مشيرة إلى أنه على دراية بمفاوضات المناخ منذ أن كان مبعوثاً خاصاً لبلاده عدة مرات إلى مؤتمرات الأطراف، بما في ذلك آخر مؤتمرين. وذكرت أنه يراهن على "خطط العمل" و "رأس المال" أو حتى "مؤشرات الأداء الرئيسية الملموسة"، وهي حجر الزاوية في معظم استراتيجيات الأعمال لتطبيقها في مجال تعزيز الجهد المناخي، واصفة نهجه بـ "تقني حازم" وبأنه يريد "كبح الانبعاثات الضارة وليس تقدم وتطور الدول".