"أصوات تحت الماء" تستنفر جهود إنقاذ الغواصة السياحية تيتان
أكد خفر السواحل الأميركيون، اليوم الأربعاء، أن جهاز سونار رصد "أصواتا تحت الماء" خلال عمليات البحث عن الغواصة السياحية "تيتان"، التي فقدت قبل يومين قرب حطام سفينة تايتانيك شمالي المحيط الأطلسي وعلى متنها 5 أشخاص.
ونشر خفر السواحل على حسابهم بتويتر أن "طائرة بي 3 كندية رصدت أصواتا تحت الماء في منطقة البحث.
مما دعاهم لنقل عمليات آلية موجهة عن بعد لمحاولة تقصي مصدر الأصوات"، مضيفين أن هذه العمليات "أعطت نتائج سلبية لكنها متواصلة".
وقد اكتشفت طائرة كندية انضمت إلى حملة البحث عن "تيتان" ضجيجا بالقرب من موقع فقدان الغواصة بعد نشر العديد من أجهزة السونار "السونوبويز" التي تلقى في البحر بواسطة الطائرات للرصد عما يوجد تحت الأعماق، وإرسال المعلومات من خلال جهاز بث.
ورصدت الطائرة الكندية ما يشبه "أصوات قرع في المنطقة كل 30 دقيقة"، وفق التقارير، والتي لم تؤكد التوقيت الدقيق لذلك، إلا أنها بينت أنه تم نشر "سونار" إضافي بعد 4 ساعات، وما زال صوت القرع الذي لم يتأكد سببه مسموعا.
والأحد، غرقت الغواصة التي كانت تقل على متنها 5 أشخاص لتوثيق حطام سفينة تايتانيك الأيقونية التي غرقت قبل أكثر من قرن، ومن بعدها بدأت عملية إنقاذ في مياه المحيط الأطلسي العميقة.
تم الإبلاغ عن تأخر السفينة ليلة الأحد على بعد حوالي 700 كيلومتر جنوب سانت جونز بمقاطعة نيوفاوندلاند، وفقا لمركز تنسيق الإنقاذ المشترك الكندي في هاليفاكس بمقاطعة نوفا سكوشا.
حسبما ذكر منسق استجابة المنطقة الأولى الكابتن جيمي فريدريك، فإن المسؤولين قد جابوا بالفعل مساحة 7600 ميل مربع بحثا عن الغواصة.
أشار فريدريك إلى أنهم حتى ولو تمكنوا من تحديد موقع الغواصة المفقودة قبل نفاد إمدادات الأكسجين الخاصة بها صباح الخميس، فإنه لا يوجد ضمان بأن رجال الإنقاذ سيكونون قادرين على رفع الغواصة إلى السطح.
أخبار أخرى…
الرئيس الفرنسي يستقبل رئيسة وزراء إيطاليا لبحث العلاقات الثنائية
استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء بقصر الإليزيه، رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وذلك خلال زيارتها الأولى إلى فرنسا منذ انتخابها رئيسة للحكومة الإيطالية في 2022.
ومن المقرر أن يجري ماكرون وميلوني مباحثات حول العلاقات الثنائية وتنفيذ "معاهدة كويرينال" الموقعة في 2021 والرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين، حسبما ذكر الإليزيه، وذلك خلال اجتماع ينُظر إليه على أنه محاولة لتهدئة التوتر بين البلدين وتكريس عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، خاصة بعد أشهر من الاضطرابات.