فلسطين.. عشرات الإصابات خلال تفجير الاحتلال لمنزل أسير في نابلس
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس.
ويقع منزل عائلة الأسير جوري في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل، وتبلغ مساحته 130 مترا مربعا، ويأوي خمسة أفراد.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جوري في الـ13 من شباط الماضي.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل الأسير وفجرته بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات في المكان.
وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل في بيان، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 170 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نقلت إحداها إلى المستشفى، فيما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم.
وأخلت قوات الاحتلال منزلين في محيط منزل عائلة الأسير جوري، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، ما ألحق أضرارا مادية بها.
أخبار أخرى..
رصدت وزارة الإعلام الفلسطينية، 208 انتهاكات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الصحفيين منذ بداية العام الحالي.
وقالت الوزارة -في بيان صحفي- إن شهر يونيو الجاري شهد تصاعدًا ملحوظًا في عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، خاصة في محافظتي جنين ورام الله والبيرة.
اعتداء مجموعات من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال
ووفق تقرير مقتضب أعدته الوزارة، شهد 20 يونيو الجاري اعتداء مجموعات من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على مراسل قناة الغد ضياء حوشية، ومصورها منذر الخطيب، ومنعتهما من التغطية قرب قرية اللبن الشرقية، كما أصيب الصحفي خالد طه خلال هجوم للمستوطنين بالحجارة على مركبته بين حاجز زعترة الاحتلالي وبلدة يتما جنوب نابلس.
اعتداءات لجنود الاحتلال بحق الطواقم الإعلامية في جنين
كما شهد يوم 19 يونيو الجاري اعتداءات لجنود الاحتلال بحق الطواقم الإعلامية في جنين ومخيمها، ببث مباشر أمام مستشفى "ابن سينا" خلال اقتحام المدينة ومخيمها وقصفهما.
كما أصيب الصحفي حازم ناصر بالرصاص الحي في الخاصرة بعد محاصرته أثناء عمله، فيما تعرضت مركبة الصحفي حافظ أبو صبرا لإطلاق النار عند ميدان العودة قرب مدخل المخيم، ما أدى إلى تضررها، وجرت محاصرة طواقم شركة البعد الرابع، والمراسل نضال اشتية والصحفي إبراهيم الرنتيسي، وأطلق الاحتلال النار بشكل مباشر عليهما، وتمت محاصرة الصحفية رنين صوافطة أمام مبنى الوكالة في المدينة.
الاعتقال المنزلي للمرة الثامنة بحق الصحفية المقدسية
فيما جدّد الاحتلال في 15 يونيو الاعتقال المنزلي للمرة الثامنة بحق الصحفية المقدسية لمى غوشة.
ووفق التقرير، أصيب في 7 يونيو الجاري المصور ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، والصحفي مؤمن سمرين برصاصة معدنية في الرأس خلال تغطيتهما اقتحام رام الله.
استهداف الاحتلال للصحفيين خلال تغطية العدوان على جنين
واعتبرت الوزارة استهداف الاحتلال للصحفيين خلال تغطية العدوان على جنين ومخيمها سعيًا إلى تكرار جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وفي المكان نفسه.
وأكدت الوزارة أن إطلاق النار صوب الصحفيين واستهداف سياراتهم وتضررها، يثبت أن الاحتلال يحاول منع حراس الحقيقة من نقل العدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في جنين وسائر المحافظات.