تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية المتوقفة منذ عام ٢٠١٦ بين لبنان والسعودية
استقبل وزير الإقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام في مكتبه في الوزارة رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير، بحضور مدير عام الوزارة الدكتور محمد أبو حيدر.
وخصص الإجتماع لتحضير الإتفاقيات الإقتصادية التي كانت متوقفة منذ عام ٢٠١٦ مع المملكة السعودية لإعادة احيائها وتفعيلها في أسرع وقت ممكن، وذلك استكمالًا للزيارة الأخيرة التي قام بها سلام للمملكة العربية السعودية وبهدف الإستفادة من الأجواء الإيجابية التي اتسمت بها الزيارة أولًا ومن عامل الوقت لتسريع فتح الأسواق السعودية أمام صادرات لبنان ثانيًا.
أخبار أخرى..
ميقاتي: الفراغ في المؤسسات الدستورية يضع لبنان في المجهول
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، أن الفراغ في المؤسسات الدستورية يتعارض والغاية التي وجد من أجلها الدّستور، ويهدد النظام بالسقوط ويَضع البلاد في المجهول.
ودعا "ميقاتي"، خلال جلسة لمجلس الوزراء انعقدت اليوم، إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية في ظل اعتراض البعض على انعقاد جلسات لمجلس الوزراء بسبب التشكيك في دستوريتها، متمنيا أن تكون زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان مناسبة لدفع الحلول في الملف الرئاسي.
وأضاف: "الغريب استمرار البعض في التقاعس عن القيام بواجباته في انتخاب رئيس الجمهورية ،ويتحامل على الحكومة ،ولذلك ندعو إلى الإسراع في انتخاب الرئيس، ونحن لسنا من هواة افتعال المشكلات وما نقوم به هو لصون المؤسسات وخدمة للناس وتسيير الأمور الملحة، نحن ضد التعطيل ومع الإنتاجية المستمرة".
وتابع: "تنعقد جلستنا اليوم قبيل وصول الموفد الرئاسي الفرنسي، في إطار مهمة كلفه به الرئيس إيمانويل ماكرون، ونحن إذ نشكر لفرنسا دعمها المتواصل للبنان ووقوفها إلى جانبه، نتمنى أن تساهم زيارة الوزير لودريان في بلورة قواسم مشتركة تشكل أرضية مناسبة لدفع الحلول قدما إلى الأمام وفي طليعتها ملف رئاسة الجمهورية، لكن الأساس يبقى في تعاون القيادات اللبنانية كافة؛ لإنجاز الاستحقاق الرئاسي والتعاون للنهوض بالبلد".
وشدد على ضرورة وقف النكد السياسي والتعطيل المستمر، مشيرا إلى أن بعض الوزراء ماض في مقاطعة جلسات مجلس الوزراء؛ لاعتبارات سياسية، في الوقت الذي يستمر في مهامه اليومية في الوزارات ويصرّف الأعمال، ويوجه مراسلات إلى الأمانة العامة.