فاطمة البنوي تستضيف حفل الاستقبال الرسمي بباريس لترشح الرياض لملف إكسبو 2030

استضافت الممثلة وصانعة الأفلام السعودية فاطمة البنوي حفل الاستقبال الرسمي الخاص بترشح الرياض لملف إكسبو 2030 بالقصر الكبير بباريس يوم الإثنين 19 يونيو الجاري، والذي ضم 179 دولة من أنحاء العالم، وذلك بحضور ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ووفد سعودي رفيع المستوى، بجانب أعضاء السلك الدبلوماسي الدولي في باريس وسفراء الدول لدى منظمة اليونسكو، وممثلو الجهات والمشاريع الكبرى المشاركة، ومندوبو الدول الأعضاء لدى المكتب الدولي للمعارض، وكبار المسؤولين الفرنسيين في القطاعين الحكومي والخاص.

وخلال حفل الاستقبال تم تنظيم معرض مصاحب بمثابة دليل ومرشد للحضور لما سيحدث في الرياض عام 2030، خلال رحلة افتراضية تشمل المشاريع التي ستكون جاهزة قبل انطلاق معرض إكسبو العالمي 2030، لتسليط الضوء على نقاط القوة بالمملكة العربية السعودية والتي تشمل موقعها الجغرافي المتميز وثقافتها الأصيلة التراثية والحضارية، وما تتمتع به من اقتصاد قوي وثقل السياسة الخارجية للمملكة، إلى جانب البنية التحتية المميزة والمقومات السياحية التي تتمتع بها السعودية.

فاطمة البنوي ممثلة وصانعة أفلام سعودية، تنتمي إلى جيل من الفنانين الشباب الذين شكلوا المشهد الفني بالسعودية، أحدث أعمالها فيلم الهامور الذي عُرض مؤخراً في دور العرض السينمائية السعودية والمصرية، وفيلم الإثارة سكة طويلة الذي يُعرض على منصة نتفليكس بعد عرضه العالمي الأول في مهرجان البحر الأحمر 2021، وعرضه التجاري في دور العرض السينمائية بالسعودية. كما انتهت مؤخراً من تصوير فيلم سوى، وبدأت تصوير دورها في فيلم أحلام العصر، من إخراج فارس قدس.

وكمخرجة انتهت البنوي من تصوير فيلم بسمة، أول فيلم روائي طويل لها، وتشارك فيه بالتمثيل أيضاً، كما شاركت في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43 بفيلم بلوغ الذي افتتح مسابقة آفاق السينما العربية، ويضم خمسة أفلام قصيرة لخمس مخرجات سعوديات من بينهن البنوي. وكانت قد حظيت بإشادة دولية عن بطولتها لفيلم بركة يقابل بركة الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي، وكان ممثلاً للسعودية في جائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية.

وفي الدراما التلفزيونية، شاركت فاطمة البنوي في مسلسلات بارزة مثل؛ الدراما النفسية 60 دقيقة، الدراما الاجتماعية بشر وأم القلايد، ومسلسل التشويق الشك الذي شاركت أيضاً في تأليفه وإخراجه وعُرض على منصة شاهد، وما وراء الطبيعة، أول عمل مصري ضمن أعمال نتفليكس الأصلية. ومؤخراً اختارتها مجلة فانيتي فير Vanity Fair العالمية الشهيرة كواحدة من أفضل ست نساء مؤثرات في الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل نظمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أثناء الدورة الـ76 من مهرجان كان السينمائي.