الجزائر تؤكد ضرورة التنسيق بين بلدان البحر المتوسط لتعزيز التعاون بمجال الطاقة
أكد وزير الطاقة الجزائرى، محمد عرقاب، ضرورة "دفع المزيد من التنسيق" بين بلدان منطقة البحر الأبيض المتوسط فى إطار الأسواق والأطر القانونية الإقليمية فى مجال الطاقة، بغرض تأمين التكامل التدريجى للسوق وتعزيز علاقات التعاون الطاقوى فى هذه المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، وفدًا عن جمعية منظمى الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط (ميدريغ)، برئاسة مدير الأمانة العامة، حسان أوزكوك.
وأوضحت وزارة الطاقة الجزائرية -فى بيان- أن الجانبين استعرضا حالة علاقات التعاون بين "ميدريغ" وسلطات الضبط والهيئات التنظيمية والرقابية لقطاع الطاقة الجزائرية، وكذلك سبل تعزيز هذا التعاون بهدف تسهيل وتطوير الأساليب والممارسات التنظيمية فى مجال الطاقة ولاسيما الكهرباء والغاز والمحروقات.
كما أشار وزير الطاقة الجزائرى إلى أن قطاع الطاقة والمناجم فى بلاده يولى أهمية خاصة لمتابعة ومراقبة مدى تنفيذ الخدمات الحكومية للكهرباء وتوزيع الغاز، فضلا عن ضبط نشاط قطاع المحروقات فى الجزائر.
ولفت الوزير الجزائرى، إلى أن قطاع الطاقة فى البلاده على استعداد لتعزيز التعاون مع جمعية منظمى الطاقة لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، ولاسيما من أجل تشكيل منصة تعاونية بين هيئات الضبط لبلدان البحر الأبيض المتوسط بهدف تبادل المعارف التقنية والتدريب وبناء القدرات.
يذكر أن "ميدريغ" تشمل 27 فاعلا من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعمل على الترويج لإطار تنظيمى شفاف ومستقر ومتوافق فى هذه المنطقة لتعزيز استثمارات البنية التحتية، وحماية المستهلك، وتعزيز التعاون فى مجال الطاقة.
أخبار أخرى…
20 شركة أردنية تشارك في معرض الجزائر الدولي
عرضت عشرون شركة ضمن الجناح الأردني في معرض الجزائر الدولي بدورته 54 منتجاتها من مختلف الصناعات.
وقالت شركة بيت التصدير المشرفة على الجناح الأردني في بيان اليوم الخميس، إن السوق الجزائري من الأسواق الواعدة للمنتجات الأردنية، لذلك جاءت المشاركة من مختلف القطاعات الصناعية، ولا سيما الصناعات الكيماوية والكهربائية والمواد الغذائية ومواد التعبئة والتغليف، والصناعات الجلدية والورقية والبلاستيكية وصناعة مواد العزل.
ويشارك في المعرض الذي يزوره سنويا آلاف الزوار من مختلف القطاعات الاقتصادية، 640 شركة تمثل 30 دولة عربية وأجنبية.
يشار إلى أن شركة بيت التصدير توفر الفرصة للشركات الأردنية من اجل زيادة صادراتها في الأسواق التقليدية، وفتح أسواق جديدة لها؛ تماشيا مع رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للتصدير