ماكرون يتهم روسيا بزعزعة الامن و الاستقرار في إفريقيا.. تفاصيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عند سؤاله عن روسيا وغيابها عن قمة باريس، دعا ماكرون موسكو إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا واحترام القانون الدولي.
وأكد أن استئناف الحوار مع روسيا سيتوقف على الأخيرة.
علي هامش قمة ميثاق مالي عالمي جديد، أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رؤيته لمعالجة القضيتين التوأمين المتعلقة بتغير المناخ ومكافحة الفقر المدقع، وذلك في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.
ولدى سؤاله عما إذا كان سيتلقى مكالمة هاتفية افتراضية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدًا، أجاب ماكرون: "بالطبع سأتلقى مكالمته. ليس لدي سبب للاتصال به في الوقت الحالي".
علاوة على ذلك، اتهم روسيا بأنها "لها تأثير مزعزع للاستقرار في إفريقيا"، مستشهداً بالفظائع التي ارتكبها مرتزقة مجموعة فاجنر في جمهورية إفريقيا الوسطى، بحسب وصف وكالة فرانس برس.
أكد ماكرون، خلال ظهوره المباشر على قناة فرانس 24، على الحاجة إلى التعاون العالمي و"التعبئة" في تطبيق الضرائب الدولية لدعم العمل المناخي والتخفيف من حدة الفقر.
أخبار أخرى…
تونس.. نعمل مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاح اقتصادي عادل
قال محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي إن بلاده تعمل مع صندوق النقد الدولي على برنامج إصلاح اقتصادي عادل يأخذ في الحسبان الفئات الأشد احتياجا، وفق رويترز.
وتعد تونس حاليا مقترحا بديلا لصندوق النقد يراعي الفئات الضعيفة بعد رفض الرئيس قيس سعيد لما وصفه بإملاءات الصندوق، نقلا عن مسئول حكومي رفيع المستوى.
عمل تونس مع صندوق النقد الدولي
وتعثرت المحادثات بشأن قرض بقيمة 1.9 مليار دولار منذ أكتوبر عندما توصلت تونس وصندوق النقد إلى اتفاقا على مستوى الخبراء بعد أن رفض سعيد بشكل قاطع فكرة خفض الدعم، وبيع شركات مملوكة للدولة.
وقالت الرئاسة اليوم الجمعة، إن الرئيس التونسي قيس سعيد أبلغ مديرة الصندوق خلال اجتماع في باريس أن شروط الصندوق لتقديم الدعم المالي للدولة الواقعة في شمال إفريقيا تهدد بإثارة اضطرابات اجتماعية في البلد.
وأكد أن أي خفض مطلوب في الدعم، خاصة الطاقة والغذاء، يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة، مذكرا بالاحتجاجات الدامية التي هزت تونس عام 1983 بعد أن رفعت الحكومة آنذاك سعر الخبز.
وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تونس هذا الشهر على تقديم خطة معدلة للصندوق.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعرض 900 مليون يورو في شكل قروض مشروطة ببرنامج صندوق النقد، ومن المتوقع أيضا أن تقدم دول الخليج الدعم إذا تم الاتفاق مع الصندوق.
ودون خطة إنقاذ مالي، تواجه تونس أزمة شاملة في ميزان المدفوعات، ومعظم ديون تونس محلية لكن هناك مدفوعات قروض خارجية مستحقة في وقت لاحق من هذا العام وقالت وكالات للتصنيف الائتماني إن تونس قد تتخلف عن السداد.
وأكد نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فريد بلحاج، اثر لقاء جمعه برئيسة الحكومة، نجلاء بودن، مساء أمس الخميس، بالقصبة، إن البنك سيمول خلال السنوات القادمة، عدة مشاريع في تونس بقيمة 500 مليون دولار.