بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة..
الرئيس السيسي يهنئ العاملين بالجهاز الإداري للدولة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مواصلة تطوير الجهاز الإداري للدولة؛ بما يعزز مساهمته في التنمية الشاملة بمصر، خاصة من خلال تعميق التحول الرقمي مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث تبدأ مصر مرحلة جديدة قوامها المزيد من الكفاءة والحوكمة وتكافؤ الفرص.
جاء ذلك خلال تهنئة الرئيس السيسي لجميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة؛ بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة، والذي يوافق يوم 23 يونيو من كل عام.
وقال الرئيس السيسي - في كلمة خص بها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة - "يسعدني تهنئة جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة بمناسبة اليوم العالمي للخدمة العامة.. ذلك اليوم، الذي تحتفي به الإنسانية؛ تقديراً للإسهامات الحيوية للعاملين في مسيرة التنمية".
وأضاف أن الجمهورية الجديدة التي ننشدها جميعاً ويعلو بنيانها يوماً بعد يوم، تؤمن بأن الإنسان هو محور التنمية وصانعها؛ لذا تحرص مصر على الاستثمار في العقول البشرية وصقل مهارات العاملين لتعزيز قدراتهم في أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه.
وأوضح الرئيس السيسي، أن الجهود الدؤوبة لجميع أبناء مصر المخلصين في خدمة وطنهم ودعم مسيرة البناء والتنمية، هي محل تقدير واحترام.. معربا عن ثقته في أن أبناء مصر قادرون على القيام بشرف ورسالة الخدمة العامة على أفضل ما يكون، والعمل بروح الفريق الواحد لما فيه خير وازدهار مصرنا الغالية.
ومن جانب اخر، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، في باريس مع الرئيس الكيني ويليام روتو، وذلك على هامش انعقاد قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد".
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب عن سعادته بلقاء أخيه الرئيس الكيني مجدداً بعد اللقاء الأخير في لوساكا على هامش انعقاد قمة الكوميسا الشهر الجاري، مؤكداً التقدير للعلاقات الوثيقة والتعاون المشترك ووحدة الرؤى التي تربط بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع كينيا في شتي المجالات.
زيادة حجم التبادل التجاري
من جانبه؛ أعرب الرئيس روتو عن تقدير بلاده العميق لعلاقاتها التاريخية الممتدة مع مصر، مؤكداً حرص كينيا على تطوير التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري، ومثمناً الدور المحوري الذي تضطلع به مصر إقليمياً على صعيد صون السلم والأمن والاستقرار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً مستجدات الأوضاع في السودان، حيث اتفق الرئيسان على تكثيف التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة بهدف إيجاد حل للأزمة في السودان، يحقق التهدئة ووقف إطلاق النار، بما يجنب الشعب السوداني الشقيق التداعيات الإنسانية للاقتتال، ويدعم مسار الحوار السلمي ودفع العملية السياسية.