الأمم المتحدة: 52 ألف شخص دخلوا إثيوبيا من السودان بسبب الصراع
تجاوز عدد الأفراد الذين وصلوا إلى إثيوبيا عقب فرارهم من الصراع المسلح في السودان 52 ألفا، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقرير عن الوضع في السودان.
وبحسب تقرير المكتب فأن "هذا الأسبوع يصادف الشهر الثاني منذ بدء وصول الفارين من السودان إلى إثيوبيا، والآن تجاوز عددهم 52 ألفا، وقد وصلوا بشكل رئيسي من خلال نقطة الدخول على الحدود بين إثيوبيا والسودان في المتمة بمنطقة أمهرة، وبأعداد أقل عبر مدن كورموك وباغاك وبوربي الحدودية في منطقتي بنيشنقول-قماز وجامبيلا على التوالي".
وأكد التقرير أن إثيوبيا تحتاج إلى دعم مالي إضافي لتوفير مساعدة إنقاذ أرواح للاجئين وطالبي اللجوء والعائدين من السودان، في الوقت الذي تأثرت فيه الدولة بالفعل بالصراع والكوارث المناخية.
أخبار أخرى….
جنوب السودان يعلق على "تغير سياسة الباب المفتوح" مع السودان
أشارت وزارة الخارجية في جنوب السودان، اليوم الجمعة، على التقارير التي تناولت "سياسة الباب المفتوح" المتبعة مع السودان، لتؤكد أنها "لا تزال قائمة"، مشددة على أنها "يقظة لضمان عدم استغلالها".
وبحسب بيان لوزارة خارجية جنوب السودان: فأنه "منذ اندلاع الصراع في السودان يوم 15 أبريل 2023، حافظت حكومة جنوب السودان على فتح حدودها، حسب توجيهات الرئيس سلفا كير ميارديت".
وأضاف البيان: "من اليوم الأول للصراع، ظلت الحدود مع السودان مفتوحة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب والأنشطة الإنسانية، وتوفير ممر آمن للعائدين من جنوب السودان، وكذلك للمواطنين السودانيين".
كما حذرت جوبا من أن "سياسة الباب المفتوح لا تزال قائمة"، منوهة بأن "أي تكهنات أخرى تدور حول تغيير هذه السياسة، هي ببساطة خاطئة ومضللة".
وكشف البيان: "بينما يستمر السماح بالأنشطة الإنسانية والتجارية في الحدود الطويلة مع السودان، فإن حكومة جنوب السودان تظل يقظة لضمان عدم استغلال سياسة الباب المفتوح هذه في أي أنشطة غير مشروعة".
ومنذ 15 من أبريل الماضي حتى الآن، خرج أكثر من 2.5 مليون شخص من ديارهم بسبب الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومن بين هؤلاء النازحين نحو 600 ألف لجأوا إلى الدول المجاورة.