الأردن يتابع أوضاع مواطنيه في روسيا

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إنها تتابع منذ أمس الجمعة، ومن خلال وحدة مركز العمليات في الوزارة وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في موسكو، أوضاع المواطنين الأردنيين المقيمين في روسيا في ظل التطورات الجارية.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، أن السفارة الأردنية في موسكو، ومن خلال قاعدة البيانات الموجودة لديها، تقوم بالتواصل مع المواطنين الأردنيين المقيمين والدارسين هناك ومتابعة أوضاعهم بشكل مستمر.

ودعا المجالي، المواطنين الأردنيين المقيمين في روسيا، وفي ضوء الأحداث الأخيرة، إلى ضرورة أخذ الحيطة و الحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية هناك، وعدم التردد في الاتصال لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة مع السفارة الأردنية في موسكو على رقم الخط الساخن الخاص بالسفارة:0079268469950، أو من خلال وحدة مركز العمليات في الوزارة على الرقم: 00962795497777?والبريد الإلكتروني ([email protected]).

أخبار أخرى..

أكد وزير الداخلية مازن الفرّاية، أنّ "القاعدة الأمنيّة" في جميع أنحاء الأردنّ قويّة ومستقرّة، رغم التحدّيات المتأتّية من الاضطرابات الإقليميّة، منوها بدور الوزارة في حماية الاقتصاد الأردنيّ.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها المنتدى الاقتصاديّ الأردنيّ ضمن برنامج الصالون الاقتصاديّ، لبحث دور وزارة الداخليّة في تطوير الاقتصاد الأردنيّ، بمشاركة رئيس مجلس إدارة المنتدى الدكتور خير أبو صعيليك، وعدد من أعضاء الهيئة العامّة للمنتدى، منهم النائب رجائيّ المعشر، والعين عيسى مراد، ومازن الحمّود، والنائب الدكتور هايل عيّاش، وآخرون.

وقدّم الوزير، نظرة مفصّلة عن الجهود الّتي تقوم بها الوزارة، وتضمّنت المساهمات تحقيق الأمن والإدارة والتنمية لرفاه المواطنين ضمن الإمكانات المتوفّرة للوزارة.

وتناول الجهود المبذولة من الوزارة والأجهزة الأمنيّة والإداريّة التابعة لها في دفع عجلة الاقتصاد الأردنيّ، منها التأشيرة الإلكترونيّة الّتي أطلقتها الوزارة، والّتي ساعدت على جذب المزيد من الأفراد والاستثمارات إلى المملكة، لافتاً إلى اعتماد الفيزا لأميركا والشنغن كتأشيرات للدخول للمملكة للجنسيّات الّتي تحتاج إلى موافقة مسبقة، جنباً إلى جنب مع إصدار تأشيرات لمدّة 5 سنوات.

كما تحدّث الوزير عن جهود الوزارة في التحوّل الرقميّ لتسهيل إصدار وتمديد الإقامات للمستثمرين وعائلاتهم، بما في ذلك تمكين شركات السياحة من لمّ شمل اللاجئين السوريّين المقيمين في أوروبا وأميركا وكندا مع عائلاتهم في سوريا لمدّة شهر سياحة داخل المملكة، حيث زار المملكة أكثر من 45 ألف سائح منهم خلال هذا العام.

وأشار إلى جهود الوزارة في القضاء على "الإتاوات" الّتي يفرضها المجرمون على المواطنين والتجّار، والتقدّم الّذي أحرزته الوزارة في التصدّي للمشاكل الاجتماعيّة والاقتصاديّة الناجمة عن "الجلوة العشائريّة".

وأثنى الوزير الفراية على دور المنتدى الاقتصاديّ الأردنيّ في تشجيع الحوارات الإيجابيّة وتقديم المقترحات والتوصيات القابلة للتطبيق إلى الجهات ذات الاختصاص، وهو ما يساهم في التأثير الإيجابيّ على صناعة السياسات الاقتصاديّة.