رئيس الاتحاد الآسيوي: تواصل آسيا ريادة الاستضافات العالمية يبعث بالطمأنينة
أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن ثقة العالم بالقارة تجسد حالة التطور المتنامي التي نشهدها، موضحًا أن قرارات "فيفا" الأخيرة تعزز تلك الثقة.
وكان الاتحاد الدولي قد أعلن عن حزمة قرارات تتعلق بالدول المستضيفة لبطولات العالم، حيث نالت آسيا نصيب الأسد منها، إذ تم منح إندونيسيا تنظيم كأس العالم تحت 17 عامًا للعام 2023، وأوزباكستان كأس العالم للصالات 2024، وتأكيد استضافة الإمارات لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024.
وأوضح آل خليفة، في بيان له، أن إمكانات آسيا وكفاءتها البشرية وخبراتها العالمية أصبحت أنموذجًا فائق الجودة، ومصدر ثقة وإلهام لعالم كروي يتناغم مع متطلبات الاحترافية والجودة في التنظيم والإبهار في كل مناحي القارة.
وأضاف: "أمر يبعث الطمأنينة والسعادة في أن تواصل آسيا ريادة الاستضافات العالمية، فقد مررنا بتحديات كثيرة لكن قوتنا كانت بوحدتنا وإيماننا بخططنا التطويرية القائمة على الثقة والشراكة، والشغف الكروي الذي جعل من الكرة الآسيوية واجهة الأحداث الكروية العالمية والتي كان آخرها النجاح التاريخي لتنظيم قطر لمونديال 2022، وقبلها تنظيم الهند نهائيات كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا 2022، وتنظيم الإمارات لمونديال كأس العالم للأندية 2021، في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لتنظيم مونديال الأندية 2023، وأستراليا لتنظيم مونديال السيدات 2023 بالاشتراك مع نيوزلندا".
وزاد: "أثق ثقة تامة بأن السعودية والإمارات وإندونيسيا وأوزباكستان وتايلند، ستواصل نجاحاتها في استضافة الأحداث العالمية القادمة بشكل مذهل نظير الكفاءات والدعم والتخطيط الموجود بتلك الدول، ونحن في الاتحاد الآسيوي نحرص على تقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة لتلك الاستضافات، بما يسهم في إخراجها بحلة زاهية تليق بسمعة ومكانة القارة الآسيوية على الساحة الدولية".
واختتم: "بلوغ تلك الثقة هو نتاج العمل الجماعي والتخطيط والبناء وحوكمة المسارات التنفيذية والإجرائية والوصول لثقة المؤسسات الداعمة والرعايات الاستثمارية وتشجيع البنى التحتية ورفع كفاءة القدرات البشرية الآسيوية كرويًا، وهو الأمر الذي مكننا من المضي في ديمومة تحقيق الطموحات العالمية التي تستحقها قارة آسيا".