لاتفيا تمنع دخول الروس بعد تمرد فاجنر الروسية
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن لاتفيا عززت أمن حدودها ومنعت الروس من دخول أراضيها.
وحسب الوكالة الفرنسية، أعلن رئيس لاتفيا إدجارز رينكيفيكس أن بلاده شددت أمن حدودها ردا على التمرد الجاري في روسيا ولن تقبل دخول الروس.
وقال رينكيفيكس على حسابه بموقع "تويتر" “لاتفيا تتابع عن كثب تطور الوضع في روسيا ... تم تعزيز أمن الحدود، ولن يتم النظر في التأشيرات أو دخول الحدود من الروس الذين يغادرون موسكو بسبب الأحداث الجارية”.
وكان قائد مجموعة “فاجنر” قد دعا في وقت سابق إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي، بعد أن اتهمت فاجنر بقصف قواتها من قبل طائرات روسية.
من جانبه، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمرد فاجنر بالخيانة، قائلًا: "يجب التخلص من كل الاختلافات خلال فترة العملية العسكرية".
وتوعد بوتين، مجموعة "فاجنر" العسكرية، بإجراءات صارمة وقاسية في أعقاب إعلان المجموعة، التمرد على قيادة الجيش، مشيرا إلى إعلان عملية لمكافحة الإرهاب في العاصمة موسكو، ومدن روسية أخرى.
ولفت إلى أن "هذه معركة يتقرر مصير شعبنا فيها، فهي تتطلب وحدة جميع القوى، والوحدة، والتوحيد والمسؤولية، حيث يجب التخلص من كل ما يضعفنا، وأي صراع يمكن أن يستخدمه أعداؤنا الخارجيون من أجل إضعافنا من الداخل".
أخبار أخرى….
كندا تعزز انتشار الناتو في لاتفيا بـ15 دبابة ليوبارد 2
وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند
قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، اليوم الجمعة: إن كندا ستعزز قوتها في لاتفيا بنشر 15 دبابة من طراز (ليوبارد تو أيه فور إم) كجزء من جهود الناتو لبناء لواء قادر على القتال فى دولة على الحدود مع روسيا.
وبحسب تصريحات وزيرة الدفاع الكندية للصحفيين من بروكسل ، وذلك أثناء تواجودها في بلدة أوتاوا، إن سرب دبابات الجيش سينتشر بالكامل بحلول الخريف. وأضافت "سيعزز هذا بشكل كبير قدرات المجموعة القتالية التى تقودها كندا فى حلف شمال الأطلسى فى لاتفيا، مما يضمن استمرار قدرتها على حماية الجناح الشرقى لتحالفنا".
وأشارت وزيرة الدفاع إلى أن كندا بصدد زيادة وجودها فى لاتفيا، ولديها 800 فرد من قواتها المسلحة فى أكبر انتشار عسكرى خارجى لها. تتكون مجموعة الناتو القتالية بقيادة كندا فى لاتفيا من مساهمات من 11 دولة.
وتعد كندا التى تضم واحدة من أكبر الجاليات الأوكرانية فى العالم، داعمًا قويًا لأوكرانيا فى حربها مع روسيا، وقدمت المساعدة العسكرية والمالية إلى كييف منذ فبراير 2022. وهى أيضًا عضو مؤسس فى الناتو.
وأضافت الوزيرة الكندية: "اسمحوا لى أن أكون واضحة، كندا وجميع حلفاء الناتو سيدافعون دائما عن كل شبر من أراضى الناتو، ونحن ننشر القدرات والأفراد اللازمين للوفاء بهذا الوعد". وتحدثت أناند افتراضيا مع الصحفيين فى أوتاوا وسط اجتماعات لوزراء دفاع التحالف فى بروكسل يومى الخميس والجمعة.