روسيا تحقق بتورط المخابرات الغربية في تمرد فاجنر
قال وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف في تعليقات بالفيديو لشبكة روسيا اليوم إن أجهزة المخابرات الروسية تحقق فيما إذا كانت أجهزة المخابرات الغربية متورطة في الأحداث التي وقعت في روسيا يوم السبت.
ولم يقدم لافروف أدلة أو معلومات إضافية عن هذا التحقيق .
ومع ذلك، أشار إلى أن السفير الأمريكي في روسيا أشار إلى أن الولايات المتحدة "لا علاقة لها" بالأحداث.
يأتي ذلك بعد أن قيل إن مؤسس شركة فاجنر يفجيني بريجوزين، تم تحريضه على فعل تمرد مسلح ، لكنه ترك منصبه بعد ذلك وقبل صفقة لمغادرة روسيا إلى بيلاروسيا.
شوهد زعيم فاجنر آخر مرة مساء السبت وهو يغادر روستوف أون دون بعد إلغاء محاولة التمرد.
يبدو أنه تم إبرام صفقة مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو تسمح له بالعيش في بيلاروسيا وعدم مواجهة تهم جنائية في روسيا. بينما قال متحدث باسم الكرملين إن التهم الجنائية الموجهة إلى بريجوجين قد أُسقطت. بينما، قالت وسائل الإعلام الحكومية تاس إن القضية المرفوعة ضده لا تزال نشطة ، نقلاً عن مصدر مقرب من مكتب المدعي العام.
لن يرحب الشعب البيلاروسي ببريجوزين إذا تم نفيه إلى البلاد ، وفقًا لما ذكره فراناك فياكوركا ، كبير مستشاري زعيمة المعارضة البيلاروسية المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا.
أخبار أخرى…..
من البيت الأبيض لزيلينسكي.. كيف رأى الغرب تمرد قائد قوات فاجنر الروسية
انفجر الوضع في روسيا بعد تمرد قائد قوات فاجنر الروسية واستيلاؤه على مدينة روستوف الحيوية، ولكن المثير للجدل كيف كانت رد فعل القوى المناوئة لروسيا على التمرد الأخير من فاجنر.
الولايات المتحدة
قالت مصادر إن البيت الأبيض يراقب بنشاط الوضع الذي يتكشف داخل روسيا، وهو قائد قوات فاجنر الروسية حيث تم إطلاع الرئيس الأمريكي، جو بايدن على الوضع داخل روسيا، وأصدر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج بيانًا قال فيه “إننا نراقب الوضع وسنستشير الحلفاء والشركاء بشأن هذه التطورات.”
وأخبر مسؤولان آخران في الإدارة الأمريكية أن البيت الأبيض سيستمر في مراقبة ما يحدث داخل روسيا عن كثب وأنهم يتوخون الحذر حتى يتضح بالضبط ما يحدث بين زعيم المرتزقة الروسي يفغيني بريغوجين ووزارة الدفاع الروسية.
بينما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن وكالات المخابرات الأمريكية التقطت معلومات مخابراتية في منتصف الشهر الحالي تشير إلى أن قائد مجموعة فاجنر الخاصة الروسية، يفجيني بريجوجين، كان يخطط لأعمال مسلحة ضد مؤسسة الدفاع الروسية التي لطالما اتهمها بعدم الكفاءة في حرب أوكرانيا، وأبلغت البيت الأبيض والوكالات الحكومية الأخرى.
وقال مسئولون، إن الطبيعة الدقيقة وتوقيت خطط بريجوجين لم تكن واضحة حتى قبل وقت قصير من سيطرته على القيادة العسكرية واتجاه الدبابات نحو موسكو يومي الجمعة والسبت.
لكن، بحسب أحد المسئولين، الذي طلب عدم كشف هويته: "كان هناك إشارات كافية للتمكن من إخبار القيادة.. أن شيئا كان يجرى. لذا أعتقد أنهم كانوا مستعدين للأمر".
