الصحة العراقية تحذر من استخدام الألعاب النارية في عيد الأضحى
حذرت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين، من استخدام الألعاب النارية والـ"الصجم" خلال العيد، فيما جددت توصيتها بمنع استيراد هذه الألعاب.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن" مسألة الألعاب النارية وإطلاق العيارات النارية مشكلة متجددة في كل مناسبة سواء كانت عيدا او احتفالات عامة أو مجالس العزاء".
وأضاف، أن" الوزارة تسجل مئات الإصابات مختلفة الشدة بجميع المحافظات والبعض منها يصل إلى حدوث تلف دائم في كرة العين أو إصابات في الأنف أو الأذن، فضلا عن حدوث حروق مختلفة الشدة بفعل الألعاب النارية وأحيانا تؤدي إلى حرائق في المنازل".
وأكد، أن" الوزارة توصي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد وتداول الألعاب النارية والصجم وعدم استيرادها"، محذرة من" استخدام هذه الألعاب خلال العيد".
أخبار أخرى..
حدد وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، اليوم الاثنين، إجراءين للحد من انتشار المخدرات، فيما شدد على ضرورة مراقبة الحدود وتبادل المعلومات مع دول الجوار.
وقال الحسناوي، : إن "الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، عقدت اليوم، ندوة في قاعة وزارة الصحة، بشأن (اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية)، واستضافت ممثلي الوزارات والفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات غير المرتبطة بوزارة".
وأضاف، أن "الهدف الأساس من هذه الندوة هو التعريف بمفهوم المخدرات وضررها وكيفية الحد من انتشارها، ويتم ذلك عن طريق جانبين: مراقبة الحدود والتعاون الدولي والتعاون الثنائي وتبادل المعلومات الاستخبارية مع دول الجوار، والجانب الثاني هو العلاج والتثقيف وتوعية المجتمع وإعادة تأهيل ضحايا الإدمان ودمجهم في المجتمع مرة أخرى".
ولفت إلى، أن "الرسالة المهمة من خلال هذه الندوة، هي التفريق بين المدمن والمجرم، فالمدمن هو شخص مريض ضحية لهذه الظاهرة ويعامل من الناحية القانونية والإنسانية والطبية كمريض يحتاج إلى العلاج ومن ثم التأهيل وإعادة دمجه بالمجتمع، وهو يختلف عن المروِّج والمتعامل والتاجر وحتى المصنع أو الزارع للمواد المخدرة إذ يعاملون معاملة المجرم".
أخبار أخرى..
أعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، اليوم الاثنين، عن إعداد خطة الإسناد الطبي الطارئ بمناسبة عيد الأضحى المُبارك .
وقال الحسناوي في بيان، إن "خطة الطوارئ التي سيتم تطبيقها خلال أيام عيد الأضحى المبارك لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية والوقائية للمُواطنين الذين يقومون بزيارة الأماكن المقدسة ودور العبادة لأداء مراسيم صلاة العيد وارتياد المتنزهات واماكن الألعاب بما يؤمن تقديم أفضل الخدمات لهم".
وأضاف، أن "الخطة تتضمن تهيئة عجلات الإسعاف الفوري وتجهيزها بالأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية وإستمرار العمل في مديرية العمليات والخدمات الطبية الطارئة طيلة أيام العيد وعلى مدار الساعة للتهيؤ لأي امر طارئ".
وأكد ان "على كافة المستشفيات وخاصة شعب الطوارئ للعمل على مدار (24) ساعة خلال أيام عيد الأضحى المبارك وضرورة إلتزام الاطباء وذوي المهن الصحية والتمريضية بأوقات الدوام المحددة، فضلاً عن التأكيد على جدول خفارات الاطباء والفرق الجراحية في المستشفيات والعيادات الاستشارية حسب الضرورة تحسباً لأي أمر طارئ"، موجهاً بـ"تشكيل فرق متابعة ميدانية من قبل مركز الوزارة طيلة ايام العطلة".