مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الثقافة العراقية توضح آلية ترميم القطع الأثرية

نشر
الثقافة العراقية
الثقافة العراقية

أوضحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، اليوم الاثنين، آلية ترميم القطع الأثرية فيما أكدت الاستعانة بقدرات وخبرات عراقية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العلياوي، إن" الفريق الذي يعمل في مجال صيانة وترميم القطع الأثرية أو المخطوطات هو فريق عراقي يعمل بقدرات متميزة"، مبينا، أن" الوزارة تقوم بإعداد دورات بين الحين والآخر مع جهات وخبرات أجنبية".

وأوضح، أن" القطع الأثرية محافظ عليها بمستوى عالٍ وضمن المعايير والمواصفات الدولية"، منوها، أنه" في حال تطلب أن يكون هناك تدخل لأغراض الترميم تطبق آلية تتضمن تشخيص المتطلبات والذهاب بهذه القطعة إلى قسم الصيانة والترميم والعمل عليها وإعادة تأهيلها".

أخبار أخرى..

حذرت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاثنين، من استخدام الألعاب النارية والـ"الصجم" خلال العيد، فيما جددت توصيتها بمنع استيراد هذه الألعاب.

وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن" مسألة الألعاب النارية وإطلاق العيارات النارية مشكلة متجددة في كل مناسبة سواء كانت عيدا او احتفالات عامة أو مجالس العزاء".

وأضاف، أن" الوزارة تسجل مئات الإصابات مختلفة الشدة بجميع المحافظات والبعض منها يصل إلى حدوث تلف دائم في كرة العين أو إصابات في الأنف أو الأذن، فضلا عن حدوث حروق مختلفة الشدة بفعل الألعاب النارية وأحيانا تؤدي إلى حرائق في المنازل".

وأكد، أن" الوزارة توصي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحديد وتداول الألعاب النارية والصجم وعدم استيرادها"، محذرة من" استخدام هذه الألعاب خلال العيد".

أخبار أخرى..

حدد وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، اليوم الاثنين، إجراءين للحد من انتشار المخدرات، فيما شدد على ضرورة مراقبة الحدود وتبادل المعلومات مع دول الجوار.

وقال الحسناوي، : إن "الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، عقدت اليوم، ندوة في قاعة وزارة الصحة، بشأن (اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية)، واستضافت ممثلي الوزارات والفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات غير المرتبطة بوزارة".

وأضاف، أن "الهدف الأساس من هذه الندوة هو التعريف بمفهوم المخدرات وضررها وكيفية الحد من انتشارها، ويتم ذلك عن طريق جانبين: مراقبة الحدود والتعاون الدولي والتعاون الثنائي وتبادل المعلومات الاستخبارية مع دول الجوار، والجانب الثاني هو العلاج والتثقيف وتوعية المجتمع وإعادة تأهيل ضحايا الإدمان ودمجهم في المجتمع مرة أخرى".

ولفت إلى، أن "الرسالة المهمة من خلال هذه الندوة، هي التفريق بين المدمن والمجرم، فالمدمن هو شخص مريض ضحية لهذه الظاهرة ويعامل من الناحية القانونية والإنسانية والطبية كمريض يحتاج إلى العلاج ومن ثم التأهيل وإعادة دمجه بالمجتمع، وهو يختلف عن المروِّج والمتعامل والتاجر وحتى المصنع أو الزارع للمواد المخدرة إذ يعاملون معاملة المجرم".