نصار يكشف عدد السياح المتوقع تدفقهم إلى لبنان
أشار وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الى ان "تقديراتنا للموسم السياحي هذا الصيف تستند على مؤشرات معينة، وما أستطتيع أن أقوله اليوم إن عدد السيّاح الذي سيتدفق إلى لبنان سيكون مشابه لموسم 2022 أي ما بعادل 700 ألف وافد و3.5 مليار تدفقات مالية فقط في فصل الصيف، طالما أن الاستقرار الأمني والسياسي موجود".
ولفت نصار في حديث تلفزيوني، إلى ان "المقومات السياحية الموجودة في لبنان غير موجودة في بلد آخر، وفي ظل التغيّر المناخي في العالم، هناك استدامة للسياحة".
أخبار أخرى..
حث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، الأطياف السياسية المعنية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، على التعاون والتآلف ونشر روح التسامح والمحبة، ونبذ الفرقة.
وأكد المفتي دريان - في رسالته للبنانيين اليوم من مكة المكرمة لأداء فريضة الحج - أن لا وطن دون انتخاب رئيس للجمهورية باعتباره المؤتمن على مصالحه، معتبرا أن استمرار الشغور الرئاسي هو عدم استقرار وتجاوز لكل المفاهيم التي نص عليها اتفاق الطائف.
ودعا مفتي الجمهورية إلى رفع الصوت عاليا لمطالبة أصحاب القرار في انتخاب رئيس الجمهورية بالاتفاق على الانتخاب والتزام الدستور واتفاق الطائف، مشددا على أن اللبنانيين سيقفون معا سدا مانعا أمام الالتفاف حول نصوص الطائف، معتبرا أن ما يجمع اللبنانيين هو الوحدة الوطنية والعيش الواحد واحترام الدستور.
دريان: اللبنانيون ضاقوا ذرعاً بالمحاولات المتكررة لعدم انتخاب رئيس عتيد للجمهورية
وقال إن اللبنانيين ضاقوا ذرعاً بالمحاولات المتكررة لعدم انتخاب رئيس عتيد للجمهورية، معتبرا أن انتخاب رئيس مسؤولية وطنية لا ينبغي التهاون بها مهما كان الخلاف السياسي.
وأعرب المفتي دريان عن تقديره للمملكة العربية السعودية والدول الصديقة على ما تقوم به في لبنان من مساعدة للحفاظ على استقراره وسلامته ووحدته خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها، متوجها بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية على رعايتها لحجاج بيت الله الحرام وتقديم التسهيلات والخدمات لهم لأداء مناسكهم بأمن واستقرار وطمأنينة.
ووجَّه مفتي لبنان في رسالته التهنئة إلى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك، داعيا الله أن ينعم على لبنان بالأمن والاستقرار وراحة البال وانتخاب رئيس للجمهورية في هذه الأيام المباركة.