مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تبحث مع منظمة التحرير الفلسطينية استعادة الهدوء بالضفة

نشر
الأمصار

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، بحث خلال اتصال هاتفياً، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ضرورة استعادة الهدوء في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الدفاع القول إن جالانت أبلغ المسؤول الفلسطيني بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على تقديم المستوطنين المتورطين في شن هجمات ضد الفلسطينيين إلى العدالة، وأن المؤسسة تتعامل مع هذا الأمر "بمنتهى الجدية".

ودعا الوزير الإسرائيلي، خلال الاتصال، إلى اتخاذ إجراءات سريعة ضد الجماعات المسلحة التي قال إنها "تعمل على زعزعة استقرار المنطقة"، بحسب الصحيفة.

وفي وقت سابق، اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وقد اقتحم المستوطنين "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسا تلمودية في الجهة الشرقية منه، وفقا لما ذكرته مصادر فلسطينية في مدينة القدس المُحتلة.

 

ومنذ صباح اليوم، نشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين.

ويتعرض الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا الجمعة والسبت على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

وفي مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، أصيب 3 مواطنين فلسطينيين بجروح ورضوض، في اعتداء مُستوطنين على رعاة الأغنام في طريق المعرجات الرابط برام الله ووسط الضفة الغربية المُحتلة.

وقال شهود عيان إن المستوطنين لاحقوا رعاة الأغنام الفلسطينيين في تجمع عرب المليحات بالمعرجات، وهاجموهم تحت تهديد السلاح، وأجبروهم على مغادرة المراعي، قبل أن يصادروا الأغنام.

فلسطين تدين بناء 5700 وحدة استيطانية جديدة للمستعمرات الإسرائيلية

ومن ناحية أخرى، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، اليوم الثلاثاء، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمصادقة النهائية على بناء نحو 5700 وحدة استيطانية جديدة لتعميق وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن المصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية، "جريمة جديدة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وامتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وعدوانا بشعا على الشرعية الدولية وقراراتها، واستخفافا بالمطالبات والمواقف الدولية والأمريكية المتواصلة والرافضة للاستيطان، والتي تحذر من مخاطره على فرصة تطبيق حل الدولتين باعتباره مفتاح السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".