السودان.. تمديد حالة الطوارئ بالجزيرة لشهر
أصدر الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة بالسودان المكلف اليوم أمر طوارئ رقم (3) لسنة 2023م بتمديد أمر الطوارئ رقم 1 بإعلان حالة الطوارئ لمدة شهر تبدأ من 25 يونيو الجاري.
وأشار الأمر إلى أن تظل جميع الأوامر الصادرة بناءاً على أمر الطوارئ رقم 1 لسنة 2023م سارية لحين إصدار قرار بإنهاء حالة الطوارئ وعلى الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ.
أخبار أخرى…
تجدد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وقفة عيد الأضحى
سُمعت أصوات إطلاق نار متقطع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أسلحة ثقيلة جنوب أم درمان وغرب الخرطوم صباح اليوم، وذلك بعد ساعات من إعلان قوات الدعم السريع هدنة ليومين من طرف واحد.
وقد استمرت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم أمس الاثنين حيث قصف الجيش نقاط تمركز قوات الدعم السريع بعد استهدافها مقر الاحتياطي المركزي للشرطة.
وأفاد بأن سلاح الجو السوداني شن غارات على مواقع لقوات الدعم السريع في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري في معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وتصاعدت أعمدة الدخان من منطقة الغابة غربي الخرطوم، ومناطق في جنوب الخرطوم بحري، وغرب أم درمان، بسبب معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتزامن ذلك مع تحليق الطائرات الحربية وإطلاق رصاص للمضادات الأرضية جنوبي أم درمان.
وقد أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي) في تسجيل صوتي هدنة من طرف واحد تستمر يومين، وقال إن وقف إطلاق النار سيسري يومي وقفة عرفة وأول أيام عيد الأضحى لمعارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
كما أعلن حميدتي تشكيل لجنة لمحاسبة من يشتبه بارتكابه انتهاكات من عناصر الدعم، مؤكدا رفضه لأي انتهاكات بحق المدنيين.
اتساع المعارك
في غضون ذلك، اتسعت رقعة المعارك في السودان بشكل لافت، إذ هاجمت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، مواقع للجيش السوداني في ولاية النيل الأزرق.
وقال مصدران مطلعان في حكومة ولاية النيل الأزرق ومكتب مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني للجزيرة إن قوات “الحركة الشعبية-شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو هاجمت عددا من مواقع الجيش السوداني في خور البودي وديم منصور جنوب مدينة الكرمك، وذلك لأول مرة في هذه الولاية.
وأضاف المصدران أن الجيش السوداني تصدى للهجوم، وأشارا إلى استمرار قوات الحركة الشعبية في قصف عدد من المناطق بالولاية.
يذكر أن الجيش السوداني والحركة الشعبية وقّعا اتفاقا لوقف إطلاق النار ظل ساريا على نحو منتظم حتى اندلاع الصراع الحالي في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وفي أول تعليق من الاتحاد الأفريقي على خارطة طريق منظمة الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا “إيغاد” (IGAD) لحل النزاع في السودان، أعلن مجلس السلم والأمن الأفريقي التابع للاتحاد تأييده بالكامل خطةَ إيغاد بشأن النزاع في السودان.
وأثنى المجلس على الجهود التي تقوم بها “إيغاد”، مؤكدا مطالبته بتجريد العاصمة الخرطوم من السلاح فورا وبوقف غير مشروط للأعمال العدائية.