وزير الدفاع العراقي يفتتح شارعًا رئيسًا في الموصل مغلقًا منذ 30 عامًا

تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة بالعراق الخاصة بالتخفيف عن كاهل المواطنين وسحب القطعات وإبعاد المظاهر العسكرية من المدن؛ وجَّهَ وزير الدفاع العراقي بفتتح شارع رئيس في الموصل كان مغلقاً منذ 30 عاماً.

وذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها، اليوم الأربعاء ، أنه" تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السودانيي وجّه وزير الدفاع ثابت العباسي، خلال زيارته مدينة الموصل، بافتتاح الشارع الرئيس الذي يمرُّ قرب القصور الرئاسية سابقاً والمناطق التي تشغلها قيادة عمليات نينوى والدوائر الأمنية ومفوضية الانتخابات".

وأوضح البيان، أن" هذا الشارع يربط بين أحياء كبيرة في المدينة وقد كان مغلقاً منذ 30 عاماً، لتسهيل حركة المواطنين بالتنقل في الجانب الأيسر وتخفيف الزخم أثناء العبور من الجانب الأيمن إلى الأيسر في مدينة الموصل".

وأضاف، أن" تنفيذنا للبرنامج الحكومي الذي يشمل جميع المحافظات العراقية، مستمر لرفع مستوى الخدمات وإنهاء معاناة مواطنينا الكرام، ولدينا خطوات مقبلة لتسليم الملف الأمني داخل المدن في المحافظات العراقية".

أخبار أخرى..

الآلاف يؤدون مراسم صلاة عيد الأضحى في مدينة أربيل العراقية

أقام الآلاف، ‏اليوم الأربعاء، في مساجد مدينة أربيل العراقية عاصمة إقليم كوردستان مراسم صلاة عيد الأضحى.

وقد اقيمت المراسم في جميع مساجد مدينة أربيل بحضور الآلاف من المصلين، وفقا لما ذكرته وكالة شفق نيوز.

وقد حضر مراسم صلاة العيد في جامع جليل الخياط عددا من الشخصيات الحكومية على رأسهم محافظ أربيل أميد خوشناو، ووزير الاوقاف والشؤون الدينية في حكومة الاقليم پشتيوان صادق، و رئيس غرفة التجارة في أربيل دارا جليل خياط وغيرهم .

الكاظمي في عيد الأضحى: واجبنا خدمة الشعب من أي موقع

وفي سياق أخر، قال رئيس الحكومة العراقية السابق مصطفى الكاظمي، إنه "يتحمل المسؤولية الدائمة في أي موقع وتحت أي ظرف، خدمة للعراق"، وذلك في تهنئة خاصة تقدم بها بمناسبة عيد الأضحى.

جاء ذلك في تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، وجاءت بعد صمت لأشهر من الحديث أو الظهور الرسمي.

وقال الكاظمي: "أغتنم هذه الفرصة لأحيّي الشعب العراقي بكل فئاته وشرائحه والمتصدّين للشأن العام في مختلف مواقعهم، متمنياً الخير للجميع وحياة تسودها روح الأخوة والتسامح والتعاون؛ فعراقنا يستحقّ أقصى الجهود والتضحيات، وواجبنا جميعاً أن نعيش همومه وطموحاته في كل لحظة، ونتحمّل المسؤولية الدائمة في أي موقع وتحت أي ظرف. خدمة العراق ليست عنواناً محدوداً بموقع أو بفترة زمنية، بل هي واجب نابع من الضمير والإرادة الصادقة على التقديم والعطاء".

وأضاف: “أسأل الله تعالى أن يعمّ الازدهار جميع الشعوب العربية والإسلامية الشقيقة والصديقة، وأن تعيش في حاضرها ومستقبلها أجواء الرخاء والكرامة، محقّقةً الطموحات والآمال مصحوبةً بالخير والنجاح”.