مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيطاليا: استقرار تونس أمر أساسي لتحقيق أمن أوروبا

نشر
الأمصار

قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني، إن استقرار تونس يعد أمرا أساسيا بالنسبة لأمن منطقة المتوسط ​​وأوروبا.

 

 

وأكدت ميلوني - في إحاطة أمام مجلس النواب على ضوء انعقاد المجلس الأوروبي المقبل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) - إن بلاده ترى أنه إذا أرادت معالجة مشكلة الهجرة جذريا، فيجب معالجة قضية التنمية في أفريقيا بتزايد سكانها وتحدياتها وفرصها.

 

 

وأضافت أن اعتماد الإعلان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتونس والعمل المتواصل في هذه الساعات للوصول إلى صياغة حزمة أوروبية لدعم تونس يمثل إشارة مهمة للغاية، معربا عن تقديرها للمفوضية الأوروبية على العمل الذي تمضي به قدما.

 

اقرأ أيضًا..

الرئيس التونسي: لن نقبل من يتطاول على الدولة

 

 أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الدولة لن تقبل بمن يتطاول عليها وينشئ محاكم خاصة به ويُشهر الأسلحة ويُروّع المواطنين التونسيين كما هو الوضع على وجه الخصوص بمدينة صفاقس وضواحيها.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس سعيد  مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني والذي تم خلاله تناول الوضع الأمني العام في البلاد ودور قوات الأمن الداخلي في فرض احترام القانون على الجميع دون استثناء ، وكذلك ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وأشار الرئيس في هذا الصدد إلى أن من بين أهمّ أسباب هذه الأرقام المفزعة هي عدم احترام القانون من قبل مستعملي الطريق، بل التباهي أحيانا بخرقه وكأن هذا الخرق فيه تحدّ للسلطة لأن المواطن يعتبر بأنها لا تُعبّر عن إرادته بل هي عدوّ له.

واستشهد بسلوك المواطنين في الطريق وفي غير الطريق خلال الأيام الأولى التي تلت يوم 14 يناير 2011 حين كان المواطنون يحترمون كل قواعد المرور في غياب أعوان الأمن، ويحترمون الأولوية في الطوابير.

وأشار إلى وجود العديد من الأسباب الأخرى المتصلة بالتهيئة العمرانية داخل المدن، فالأرصفة لا يتجاوز عرضها أحيانا المتر الواحد هذا إن وجدت أصلا أمام المدارس، وبعض الطرق صارت تعرف بطرق الموت لأن من شقّها اختار الربح وتواطأت معه جهات كان يُفترض أن تقوم بدورها في المراقبة ولكنها انخرطت في الفساد الذي لم يتسبب في إفراغ خزائن الدولة فحسب لكن في حصد الأرواح.