نحو 700 مهاجر يصلون إلى إيطاليا على متن قوارب خلال الليل
أعلنت وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية، اليوم الخميس، أن نحو 700 مهاجر وصلوا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الواقعة على البحر المتوسط على متن قوارب خلال الليل.
وبحسب التقرير، تم تسجيل ما مجموعه 14 عملية إنزال.
ووصلت القوارب إلى الميناء دون مساعدة أو أن الأشخاص تم إنقاذهم في البحر قبالة ساحل الجزيرة.
ووصل أكثر من 1200 شخص أمس الأربعاء، مما يجعل ما مجموعه نحو 2000 مهاجر وصلوا إلى لامبيدوزا منذ أمس الأربعاء.
وغادرت عشرة قوارب من أصل 14 قاربا من مدينة صفاقس الساحلية التونسية، بحسب ما أوردته وكالة أنسا.
وانطلق قارب آخر من قرقنة في تونس أيضا بينما انطلق ثلاثة قوارب أخرى من ليبيا.
وتم نقل المهاجرين في بادئ الأمر إلى مخيم استقبال في الجزيرة الإيطالية. وذكرت "أنسا" أن مخيم المهاجرين، الذي يتسع لنحو 400 شخص، أصبح الآن مكتظا.
وتقع لامبيدوزا بين صقلية وشمال أفريقيا، على بعد نحو 190 كيلومترا من صفاقس.
ويحاول الكثير من الأشخاص الوصول إلى لامبيدوزا أو مالطا أو صقلية أو البر الرئيسي الإيطالي عن طريق القوارب من تونس وليبيا عبر البحر المتوسط.
وأحصت وزارة الداخلية الإيطالية أكثر من 61200 شخص وصلوا إلى إيطاليا على متن قوارب خلال العام الجاري، ارتفاعا من نحو 27300 شخص خلال نفس الفترة من عام 2022.
وتسفر أحيانا محاولات الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط عن حوادث قوارب مأساوية.
وقبل نحو أسبوعين، غرق مئات المهاجرين الذين كانوا يحاولون العبور من ليبيا إلى إيطاليا قبالة سواحل اليونان.
أخبار أخرى..
التضخم يعاند أكبر اقتصاد في أوروبا
أكدت أرقام رسمية اليوم الخميس إن التضخم يتحرك في اتجاهات مختلفة في أوروبا، حيث يرتفع في ألمانيا وينخفض مرة أخرى في إسبانيا.
قال مكتب الإحصاء الحكومي، إن أسعار المستهلك الألماني قفزت 6.8% في يونيو/حزيران مقارنة بالعام السابق، بارتفاع من 6.3٪ في مايو/أيار.
وفقا لأسوشيتد برس، قال محللون إن هذا الرقم تعزز جزئيا من خلال العرض الذي استخدم على نطاق واسع لتذاكر النقل الرخيصة الصيف الماضي.
تأتي الزيادة في أكبر اقتصاد في أوروبا قبل يوم واحد من صدور أرقام التضخم لمنطقة العشرين دولة بأكملها التي تستخدم عملة اليورو.
انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو من ذروته عند 10.6% في أكتوبر/تشرين الأول، حيث وصل إلى 6.1% في مايو/أيار.
لكن هذا لا يزال أعلى بكثير من هدف 2% الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.
حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد من أن التضخم مستمر بما يكفي لتبرير رفع سعر الفائدة مرة واحدة على الأقل في اجتماع البنك يوم 27 يوليو/تموز.
أسعار الفائدة المرتفعة هي الأداة الرئيسية للبنوك المركزية ضد التضخم.
وفي الوقت نفسه أدى انخفاض التضخم في أسعار المواد الغذائية والطاقة إلى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في إسبانيا بنسبة 1.6% فقط في يونيو/حزيران عن العام السابق، بانخفاض من 2.9% في مايو/أيار.
قال أدريان بريتجون، الاقتصادي الأوروبي في كابيتال إيكونوميكس، إن المعدل الإسباني المنخفض من غير المرجح أن يؤثر على عملية صنع القرار في البنك المركزي الأوروبي "لأن العوامل الخاصة بكل بلد تجعل التضخم الإسباني أقل بكثير مما هو عليه في البلدان الأخرى".