ليبيا تطالب السويد باتخاذ إجراءات ضد مرتكبي جريمة إحراق المصحف
أبدت ليبيا اليوم استغرابها لاستمرار صمت السلطات السويدية أمام الاستفزازات المتكررة من المتطرفين تجاه الدين الإسلامي، وطالبت ليبيا السلطات السويدية بـ (اتخاذ إجراءات واضحة ضد مرتكبي حوادث احراق المصحف الشريف ك تاب المسلمين المقدس التي ارتكبت في العاصمة السويدية استوكهولم وأن لا تعتبر الإساءة لمقدسات المسلمين بأنه سلوك يعبر عن حرية التعبير) .
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة ، اليوم الخميس، بشأن حادث إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في العاصمة السويدية خلال تظاهرة وافقت عليها وحمنها الشرطة .
وأعرب بيان وزارة الخارجية الليبية عن إدانة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن (هذه الأفعال تمثل تناقضا واضحا مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول)
ودعت بيان الخارجية الليبية السلطات السويدية إلى إحترام مشاعر المسلمين خاصة وأن (هذا العمل المرفوض قد ارتكب بالتزامن مع أيام مباركة لديهم. تقتضي ضرورة تحركها ووقفها لهذه الأفعال المشينة بشكل فوري)
وأكد البيان (أن السماح بالقيام بهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإن غض الطرف عن تكرار مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ معها)، مجددا الدعوة إلى ضرورة احترام حرية الأديان وعدم المساس بها في أي دولة.
تونس تدين بشدة إقدام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف بالسويد
فيما أدانت تونس بشدة إقدام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم بمدينة ستوكهولم السويدية، تزامنا مع احتفال المسلمين في شتى أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، في استفزاز صارخ ومتعمد لمشاعرهم وازدراء لمعتقداتهم.
وأعربت الخارجية التونسية -في بيان اليوم الخميس، عن رفضها القاطع لهذه الجريمة النكراء وهذه الممارسات البغيضة، البعيدة كل البعد عن حرية الفكر والتعبير، والمنافية للقيم الإنسانية الكونية التي جاءت بها الكتب السماوية المقدسة.
وتدعو تونس المجموعة الدولية للتدخل العاجل من أجل وضع حد لتصاعد حوادث إحراق المصحف الشريف وتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، وملاحقة مرتكبيها ومحاسبتهم،