مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن: لا رقابة دولية على أسلحة فاجنر
قال مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرجي كيستيلسا، أمس الخميس، إن روسيا ما زالت عازمة على القتل وما زالت تمتلك السلاح مشيرًا إلى أن الغرب يحاول إخفاء حقيقة إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف كيستيلسا خلال كلمة له ألقاها في مجلس الأمن: " فاجنر معروفة بجرائمها وتستخدم أسلحة لا رقابة عليها و سببت أزمات حول العالم. إن أمن و سلامة الترسانات على الأراضي الروسية يمكن أن يهدد من قبل التشكيلات المماثلة لفاجنر".
من جانبه، قال مندوب روسيا لدى المجلس فاسيلي نيبينزيا، إن فرصة إحلال السلام في أوكرانيا ضاعت في ربيع عام 2022 بسبب أمريكا والاتحاد الأوروبي، والآن ستكون شروط التسوية الخاصة بكييف مختلفة.
وقال: "بعد أن أهدرت أوكرانيا فرصة السلام بسبب أمريكا والاتحاد الأوروبي في مارس من العام الماضي، الآن ستكون الشروط بالنسبة لأوكرانيا بالطبع مختلفة".
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا وزعت رسالة على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت فيها أنها لا تخطط لتفجير محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجبار كييف على الامتناع عن الاستفزازات ضد محطة الطاقة النووية، ولفت نيبينزيا إلى أن كييف ليس لديها أسلحتها الخاصة.
روسيا تطالب مجلس الأمن باجتماع لبحث ملف الأسلحة الغربية لكييف
فيما طلبت روسيا، يوم الاثنين، من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع لبحث ملف إمداد أوكرانيا بالأسلحة، على أن يكون موعده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمم المتحدة: "لقد طلبنا، اليوم، عقد اجتماع، في 29 يونيو، بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وآثارها على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية".
وأضاف بوليانسكي في منشور عبر قناته على تطبيق "تلجرام": "سنحاول العثور على مسؤول غربي يمكنه الحديث عن هذا الموضوع (إمداد كييف بالأسلحة) بموضوعية ومهنية".
وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا، في وقت سابق من هذا الشهر، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
وحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس الماضي، حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.