مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مالك عقار: طلبنا مساعدة روسيا لإيقاف الحرب في السودان

نشر
الأمصار

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، مالك عقار، إن الوفد السوداني في اجتماع أمس مع لافروف طلب من روسيا المساعدة في حل النزاع.

وقال عقار في المؤتمر الصحفي في "روسيا سيغودنيا": "إن وفد السودان في الاجتماع الأخير مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، طلب مساعدة روسيا في إنهاء الحرب السودانية. 

كما أطلعنا وزير الخارجية الروسي على خريطة الطريق لحل الأزمة السودانية".

وأضاف: "نحن نعتبر روسيا دولة صديقة ونطلب منها تقديم مساعدات اقتصادية واستراتيجية أيضا".
ولفت عقار الانتباه إلى أن الوفد السوداني لم يطلب المساعدة العسكرية في الاجتماع الأخير مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وإنما تمت مناقشة القضايا السياسية والمساعدات الإنسانية فقط، مشيرا: "تحدثنا عن القضايا السياسية، وعن إنهاء الحرب، ولم نتحدث عن توريد الأسلحة، وتلقينا وعدًا بأننا سنتلقى الدعم والمساعدات الإنسانية".

وأوضح أن القضايا العسكرية لن تناقش إلا بعد انتهاء الصراع في السودان.

وقال لافروف، أمس الخميس، إن روسيا تتابع الوضع في السودان بقلق ومستعدة للمساعدة في حل النزاع، وتجري البعثة الدبلوماسية الروسية في الخرطوم اتصالات مع الأطراف المعنية.
أخبار أخرى.. 

لافروف: روسيا تراقب بقلق الوضع بالسودان وتهتم بالمساعدة في استقراره

 

لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، أن روسيا تراقب بقلق الوضع الراهن في السودان وتحرص على المساعدة في تحقيق الاستقرار.

وقال لافروف، في اجتماع مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، "إن روسيا تراقب الوضع في السودان بقلق وتهتم بالمساعدة في خلق الظروف الملائمة للانتقال إلى حالة استقرار، ومن خلال سفارتنا التي لا تزال تعمل في الخرطوم نتواصل مع جميع الأطراف المعنية. وهذا له أهمية خاصة بالنسبة لنا".

 

وشدد كبير الدبلوماسيين الروس على أن وصول عقار إلى موسكو جاء في "وقت مناسب جدًا".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأضاف "أننا نقدر التوصيات حول كيفية مساهمة روسيا والأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي في تخطي هذه الأزمة. وسننتهز هذه الفرصة لمراجعة تعاوننا الثنائي

ورسم الطريق نحو الأمام. كما سنتبادل أيضًا وجهات النظر حول الوضع في دول الجوار".

أخبار أخرى..

قام سلاح الجو السوداني، صباح يوم الخميس، بشن غارات قصف خلالها تمركزات لقوات الدعم السريع التي ردت بمضادات الطائرات الأرضية، وشمل القصف شرقي الخرطوم بمحيط شارع الستين، ومنطقة شرق النيل.

وقال شهود عيان إنه تم سماع دوى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جنوبي أم درمان،  وفقا لما ذكرته سكاي نيوز عربية.

انتهاء هدنة عيد الأضحى في السودان

انتهت صباح اليوم الخميس، هدنة اليوم الواحد في السودان علي الرغم من ما شابها من اشتباكات متفرقة خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".

خرق هدنة العيد بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

حيث تجدد القتال العنيف يومي الثلاثاء والأربعاء بين الجيش وقوات الدعم السريع ، فيما دعا قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الشباب للانضمام للجيش.

وكشف سكان أن الضربات الجوية والنيران المضادة للطائرات هزت أجزاء من العاصمة السودانية الخرطوم، على الرغم من إعلان كل من الفصيلين العسكريين المتحاربين منذ منتصف أبريل عن هدنة بمناسبة عيد الأضحى.

فقد نفذ الطيران الحربي ضربات جوية على أهداف متفرقة في الخرطوم بالتزامن مع سماع دوي مضادات أرضية، دون أن تتضح طبيعة هذه الأهداف، في أثناء اشتباكات كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

كما تصاعدت ألسنة اللهب والدخان في سماء المناطق المستهدفة، في حين يواصل الطيران الحربي التحليق بكثافة في سماء مدينة بحري شمال الخرطوم في معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

يأتي ذلك، في حين أعلن قائد الجيش رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان - مساء الثلاثاء - عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى المبارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

وقد دعا البرهان من يستطيع حمل السلاح للانضمام للجيش لمواجهة من وصفهم بالمتمردين.

ومساء الاثنين، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن هدنة من جانب واحد بمناسبة عيد الأضحى تستمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن القلق من انتهاكات الأطراف المتكررة لآخر وقف لإطلاق النار في السودان والعودة للاقتتال، وقالت إنها تعتقد أنه لا حل عسكريا مقبولا للصراع في السودان.

وأضافت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وشركاءها على اتم الاستعداد لاستئناف المحادثات الرسمية في مدينة جدة السعودية بمجرد أن يُظهر الطرفان التزامهما ببنود إعلان جدة.