مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء العراقي: ثورة العشرين رسمت طريق الحرية والدستور

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد الشياع السوداني، اليوم الجمعة، أن ثورة العشرين رسمت طريق الحرية والدستور، مشيراً الى أنها كانت تجسيداً حيّاً وتعبيراً واقعياً عن اعتزاز العراقيين بحريتهم.

وقال السوداني في بيان: "بمزيد من الفخر، نستذكر اليوم ثورة العشرين، التي تمثل واحدةً من أهم الثورات في العراق بالعصر الحديث".

وأضاف : "لقد كانت ثورة العشرين تجسيداً حيّاً وتعبيراً واقعيّاً عن اعتزاز العراقيين بحريتهم وسيادتهم، فقد تحركت العشائر العربية الأصيلة، بعد فتوى المرجعية في النجف الأشرف، لترسم طريق العراق نحو نيل حقوقه في الحرية والدستور، وعدم الخضوع للإرادة الخارجية أو الارتهان لها، وهو ما تحقق بفضل صمود أبناء شعبنا العراقي، الذي ألهم حينها الكثير من الشعوب العربية لتسعى نحو التحرر من الهيمنة الأجنبية".

وتابع رئيس الوزراء: "ونحن اليوم إذ نستعيد الذكرى الـ (103) لثورة العشرين، فإننا نستلهم منها كل المعاني العظيمة التي مثَّلت حكاية شعب دونها التاريخ في أرفع محطاته وأعلاها مكانة".

أخبار أخرى..

الخارجية العراقية تتلقى رسالة من نظيرتها السويدية بشأن الإهانة للقرآن الكريم

تلقت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، رسالة من نظيرتها السويدية تعبر عن أسفها بشأن توجيه الإهانة للقرآن الكريم.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان: إن"وزارة الخارجيَّة تلقت عبر سفارتها في ستوكهولم، نسخة من رسالة وزارة الخارجيَّة السويديَّة عبر وكيلها جان كنوتسن، والموجهة إلى رؤساء بعثات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلاميّ، بشأن توجيه الإهانة للقرآن الكريم في ستوكهولم، إذ عبَّر فيها عن عميق أسفه لما حدث يوم الأربعاء، في أول أيام عيد الأضحى أمام مسجد ستوكهولم".

وأشار الصحاف الى أن "الرسالة أكدت أنَّ الحكومة السويديَّة ترفض بشدة مثل هذه الأعمال المعادية للإسلام، وإنَّها لا تدعم أو تتغاضى بأي حال عن الآراء المعادية للإسلام التي عبر عنها الشخص المعني خلال هذه الواقعة"، مُضيفاً أنَّ "حكومة السويد تتفهم تماماً أنَّ المسلمين في السويد وفي الدول الأخرى قد شعروا بالإهانة لما حدث".

وأشار إلى أنَّ "الشرطة بصدد إجراء تحقيق بشأن الانتهاكات المشتبه بها وفق قانون جرائم الكراهيَّة السويديّ"، مُبيناً أنه "يوجد في السويد حق دستوريّ في حرية التجمع والتعبير والتظاهر، وأن الشرطة تتخذ قرارات السماح بالمظاهرات بشكل مستقل".