الكويت تستدعي السفيرة السويدية وتسلمها مذكرة احتجاج على حرق نسخة من القرآن
استدعى نائب وزير الخارجية الكويتي السفير الشيخ جراح جابر الأحمد، سفيرة مملكة السويد المقيمة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة والمحالة إلى دولة الكويت ليزلوت أندرسون، على خلفية قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، أمس الأول الأربعاء.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية- في بيان، اليوم الجمعة- أن بناء على تعليمات مباشرة من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر قام نائب وزير الخارجية بتسليم السفيرة السويدية مذكرة احتجاج رسمية تتضمن إدانة واستنكار دولة الكويت لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم.
وأضافت الخارجية أن المذكرة تضمنت أيضًا احتجاج الكويت على استمرار سماح السلطات السويدية بمنح تصاريح لحرق نسخ من القرأن الكريم، علاوة على مطالبتها للحكومة السويدية بضرورة تحمل مسؤولية وقف منح هذه التصاريح والتحرك الفوري؛ لمنع تكرار هذه الإساءات، التي تستهدف رموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم باستغلال مبدأ الحريات كمسوغ لارتكاب هذه الأفعال المسيئة للدين الإسلامي الحنيف.
أخبار أخرى..
مباحثات كويتية نمساوية تتناول العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة
أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، متانة العلاقات التي تربط الكويت وجمهورية النمسا الاتحادية وشعبيهما الصديقين والقواسم المشتركة، التي تجمعهما خاصة وأنها شعوب جبلت على الديمقراطية والإنسانية وتؤمن إيمانا مطلقا بأهمية الاستقرار وبناء جسور الحوار ومحبة السلام وحيادية بعيدة عن التحيز.
التعاون الرفيع القائم بين الكويت و النمسا
وعقد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح مع رئيس البرلمان في جمهورية النمسا الاتحادية ولفجانج سوبوتكا، جلسة مباحثات ثنائية تناولت عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتعاون الرفيع القائم بين الكويت و النمسا في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات .
وذكرت الخارجية الكويتية -في بيان له، أن ذلك جاء في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها الشيخ سالم الصباح والوفد المرافق إلى العاصمة النمساوية فيينا، موضحة أن جلسة المباحثات تناولت أيضا التأكيد على حرص الجانبين للأخذ بعلاقات الصداقة والتقارب الثنائي إلى آفاق أرحب وأشمل بما يصب في مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.
القضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك
كما تم بحث عدد من القضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية دعم الجهود الدولية لحفظ أمن واستقرار الشعوب وتوحيد المواقف الداعمة لإحلال السلم والأمن الدوليين ومنها تلك المتعلقة بالأزمات في سوريا وفلسطين ومكافحة الارهاب والتطرف ووقف الأعمال العدائية والتعصب الفكر.
من جانبه، أثنى رئيس البرلمان النمساوي على العلاقات الودية والتاريخية التي تربط دولة الكويت والنمسا وما تشهده مسيرة التعاون بين البلدين الصديقين من تطور ونماء مستمرين، مؤكدا حرصه على تعميق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات الشعبين الصديقين.