الجزائر: نتابع باهتمام بالغ تطورات الحادث المأساوي في فرنسا
أعربت الجزائر عن صدمتها واستيائها من حادث القتل الذي تعرض له الفتى نائل على يد أحد أفراد الشرطة الفرنسية.
وأكد بيان للخارجية الجزائرية أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات هذه القضية المأساوية، مشيرة إلى حرص الجزائر على الوقوف إلى جانب أفراد جاليتها بالخارج.
وفي سياق أخر، أكد مجلس الأمة الجزائري "الغرفة الثانية من البرلمان" أن الجزائر تولي "أهمية قصوى" لمسألة التغير المناخي، معربًا عن مشاطرته برلمانات العالم قلقهم إزاء التدهور البيئي العالمي.
وأوضح المجلس - في بيان أصدره اليوم الجمعة، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل البرلماني، الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس الاتحاد البرلماني الدولي في 30 يونيو 1889 - أنه يشاطر برلمانات العالم قلقهم إزاء التدهور البيئي العالمي، ويشاركهم إدراكهم لدورهم في رسم الخطط والاستراتيجيات والسياسات المحلية ذات الصلة بمسألة التغير المناخي، من خلال الآليات التشريعية والرقابية المعروفة.
وجدد تأكيده عن "الأهمية القصوى" التي توليها الجزائر لمسألة التغير المناخي، والتي تتجلى في تكريسها حماية البيئة في التعديل الدستوري المصدق عليه في مطلع نوفمبر 2020 بمبادرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
البرلمان الجزائري
كما أكد المجلس مساهمته في تكريس إدارة سليمة للبيئة ضمن منظومة جزائرية شاملة ومتكاملة، أعدتها الجزائر للمساهمة في الحد من الاحتباس الحراري لتقليص تداعياته على البلدان وعلى المنطقة، وذلك تحت إشراف لجنة مكونة من 18 قطاعا وزاريا، تقوم بتحديث المساهمة المحلية وتحديد وضعيتها وآفاقها، في إطار المخطط الجزائري للمناخ.
كما توجه مجلس الأمة بأصدق التهاني إلى عموم البرلمانيات والبرلمانيين في الجزائر وفي كافة بقاع العالم، مثمنا "تفانيهم في خدمة رسالتهم النبيلة، وحرصهم على الوفاء بالتزاماتهم" تجاه الشعوب التي يمثلونها ويجسدون إراداتها، عبر "تكريس الممارسة الديمقراطية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ومساهمتهم، في إطار مسؤولياتهم الدستورية، في تحقيق تطلعاتها المشروعة نحو الحرية والكرامة والعدالة والسلام والاستقرار ورغد العيش".
وفي هذا الإطار، نوه مجلس الأمة الجزائري بـ"حكمة" اختيار شعار اليوم العالمي للعمل البرلماني، والمتمثل في "برلمانات من أجل الكوكب"، تماشيًا مع البرنامج العالمي المسطر حول تأثير التغير المناخي وبناء قدرات التحمل والتكيف مع آثاره الخطيرة، عبر صناعة سياسات صديقة للبيئة، وفقا لما تنص عليه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذلك اتفاقية باريس.