القوات الروسية تصد محاولة هجوم مضاد أوكراني حول باخموت.. تفاصيل
قال مصدر في قيادة المجموعة الجنوبية الروسية إن الجيش الأوكراني حاول دون جدوى شن هجوم بالقرب من قرية بيركوفكا في منطقة أرتيموفسك (باخموت) في جمهورية دونيتسك الشعبية يوم السبت.
وأضاف المصدر وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية 'القوات المحمولة جوا أوقفت العدو في المنطقة الرمادية .. ونتيجة للمعركة ، تم تدمير أكثر من 200 رتل عسكري أوكراني وخمس دبابات وثماني مركبات قتال مشاة وأكثر من 10 طائرات بدون طيار'.
وتابع المصدر أن الهجوم شارك فيه إجمالاً أكثر من 300 جندي وست دبابات و 10 مركبات قتالية مدرعة.
وتروّج أوكرانيا لهجومها القادم منذ أواخر عام 2022. وكان من المقرر إطلاقه لأول مرة في الربيع ، ثم أعيد جدولته إلى الصيف.
وقالت الحكومة الأوكرانية إن التأجيل كان بسبب نقص الأسلحة ، وكل ذلك في الوقت الذي تدفع فيه المانحين الغربيين إلى توريد أسلحة أثقل بشكل تدريجي ، بما في ذلك الدبابات والطائرات بدون طيار والطائرات المقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية شنت هجومًا واسع النطاق في خمسة قطاعات من اتجاه جنوب دونيتسك يوم 4 يونيو لكنها فشلت في تحقيق أهدافها.
ومنذ ذلك الحين ، يحاول الجيش الأوكراني اختراق الخطوط الدفاعية للقوات المسلحة الروسية في منطقتي دونيتسك وزابوروجي ، لكن محاولاتهم باءت بالفشل وتكبدت أوكرانيا خسائر فادحة في المعدات المدرعة والقوى العاملة.
أخبار أخرى …
أعمال الشغب في فرنسا تكشف الستار عن إهدار 12 مليار يورو.. تفاصيل
كشفت أعمال الشغب التي تشهدها منذ أيام مدن في فرنسا على خلفية مقتل شاب برصاص الشرطة، عن قصور حسب خبراء، في سياسة تطوير الأحياء الشعبية رغم الإيجابيات التي حققتها السياسات الحكومية المتعاقبة في هذا المجال، بحسب تقرير نشرته وكالة فرانس برس للأنباء اليوم السبت.
وكشف التقرير أن فرنسا أنفقت بين الأعوام 2004 و2020 مبلغ 12 مليار يورو على برنامج "سياسة المدينة" الهادف إلى تحديث الأحياء الشعبية وتحسين أوضاع سكانها، كما خصصت 12 مليار يورو إضافي لبرنامج ثان ينفذ حتى العام 2030.
ومنذ اعتماد برنامج "سياسة المدينة" سنة 1990 الذي أتى يومها استجابة لأعمال عنف في فول-أن- فلان قرب ليون في وسط البلاد الشرقي، تراهن فرنسا بقوة على تحديث الأحياء الشعبية من أجل احتواء المشاكل والتوترات المحتملة.
لكن السياسات المتبعة في هذا المجال، تفتقر أحيانا إلى الطموح. والمثال على ذلك رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العام 2018 لتقرير يدافع عن سياسة للمناطق الحضرية تتمحور على التربية والعمل ومكافحة التمييز بما يتجاوز تحديث المدن المحض.
ودافع الوزير الفرنسي لشؤون المدينة أوليفيه كلين عن ذلك مؤكدا أن "سياسة المدينة تؤتي ثمارها ولا يمكن القول إنها غير فعالة".
وكان كلين رئيسا لبلدية كليشي-سو-بوا قرب باريس حيث أثار مقتل مراهقين اثنين صعقا في محول كهربائي احتميا فيه هربا من مطاردة الشرطة سنة 2005، آخر موجة كبيرة من أعمال العنف في المدن. وترأس قبل دخوله الحكومة، الوكالة الوطنية للتحديث الحضري وهي الهيئة الرئيسية لتطبيق "سياسة المدينة".