أوكرانيا تشكو قلة الأسلحة في مواجهتها مع روسيا.. تفاصيل
أعلن مستشار وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، أن كييف تفتقر إلى أسلحة من الحلفاء الغربيين للتعامل مع طائرات لانتسيت الروسية المسيرة.
وقال المستشار، في مقابلة مع صحيفة "تلغراف": "معلوماتنا الاستخبارية تقول إن الروس بدؤوا في الاستثمار أكثر في إنتاج هذه الطائرات المسيرة. دعونا لا نثني على الروس، لكن هذا سلاح جيد. نحن قلقون بشأن كل ما يمكن أن يلحق الضرر بمعداتنا أو يشكل خطرا على قواتنا".
وأضاف المسئول الأوكراني أن الحلفاء الغربيين يمكن أن يساعدوا من خلال إمداد دبابات "ليويبارد" الألمانية، والمركبات المدرعة الأسترالية "هوكاي" ذات الدفع الرباعي، ومعدات التشويش، على سبيل المثال.
وأضاف ساك أن كانبيرا تحاول "إيجاد عذر" لعدم تقديم مدرعاتها إلى كييف، قائلًا: "تعد معدات التشويش الحديثة جانبًا مهمًا للغاية من قدراتنا المضادة للطائرات المسيرة. لكننا نفتقر حقًا إلى هذا، ونعتمد على حلفائنا، ونأمل أن يكون لدينا المزيد منها في يوم من الأيام".
أخبار أخرى…
أمريكا تفكر في إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا
أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، أن واشنطن تفكر منذ فترة طويلة في إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا، وقد طلبها الأوكرانيون، وقدمت دول أوروبية أخرى بعضها.
وتابع: «عملية اتخاذ القرار مستمرة».
ونقلت قناة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين إنه من المتوقع صدور قرار نهائي قريبا من البيت الأبيض، وفي حال الموافقة، يمكن إدراج الذخائر في حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا في أقرب وقت ممكن خلال الشهر المقبل.
اقرأ أيضًا..
مندوب أوكرانيا بمجلس الأمن: لا رقابة دولية على أسلحة فاجنر
قال مندوب أوكرانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، سيرجي كيستيلسا، الخميس، إن روسيا ما زالت عازمة على القتل وما زالت تمتلك السلاح مشيرًا إلى أن الغرب يحاول إخفاء حقيقة إمداد أوكرانيا بالأسلحة.
وأضاف كيستيلسا خلال كلمة له ألقاها في مجلس الأمن: " فاجنر معروفة بجرائمها وتستخدم أسلحة لا رقابة عليها و سببت أزمات حول العالم. إن أمن و سلامة الترسانات على الأراضي الروسية يمكن أن يهدد من قبل التشكيلات المماثلة لفاجنر".
من جانبه، قال مندوب روسيا لدى المجلس فاسيلي نيبينزيا، إن فرصة إحلال السلام في أوكرانيا ضاعت في ربيع عام 2022 بسبب أمريكا والاتحاد الأوروبي، والآن ستكون شروط التسوية الخاصة بكييف مختلفة.
وقال: "بعد أن أهدرت أوكرانيا فرصة السلام بسبب أمريكا والاتحاد الأوروبي في مارس من العام الماضي، الآن ستكون الشروط بالنسبة لأوكرانيا بالطبع مختلفة".
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا وزعت رسالة على مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، أكدت فيها أنها لا تخطط لتفجير محطة زابوروجيه للطاقة النووية، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة إلى إجبار كييف على الامتناع عن الاستفزازات ضد محطة الطاقة النووية، ولفت نيبينزيا إلى أن كييف ليس لديها أسلحتها الخاصة.