السكك الحديدية بين إثيوبيا وجيبوتي نموذجية بتوطيد العلاقة بين البلدين
أوضح الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية بين إثيوبيا وجيبوتي أبدي زنب، لوكالة الأنباء الإثيوبية أن تطوير البنية التحتية المشتركة والتكامل الإقليمي ممكن في إفريقيا.
في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية ، قال الرئيس التنفيذي إن إثيوبيا كانت تنقل سلعًا مهمة ، بما في ذلك الأسمدة وسلع أساسية أخرى ، من جيبوتي وتصدر ما يقرب من 100 في المائة من قهوتها باستخدام هذا الخط الحديدي الذي يربط البلدين.
ووفقًا له ، هذه بنية تحتية نموذجية تلعب دورًا مهمًا للغاية.
و يعتقد الرئيس التنفيذي أن الأقلمة أمر بالغ الأهمية في التكامل على مستوى المجتمع إلى المجتمع.
وفي هذا الصدد ، ذكر أن لدى الشركة عملاء يذهبون كل يوم إلى جيبوتي ونفس الشيء من جيبوتي إلى إثيوبيا.
ونقلت سكة حديد أديس أبابا - جيبوتي خلال تشغيلها لمدة خمس سنوات ما يقرب من 530909 ركاب وحوالي 7328500 طن من البضائع.
أخبار أخرى..
وزارة السلام في إثيوبيا تعقد ندوة بعنوان القيم الوطنية للإجماع الوطني
عقدت حلقة نقاش نظمتها وكالة الأنباء الإثيوبية (ENA) بالتعاون مع وزارة السلام تحت عنوان: "القيم الوطنية للإجماع الوطني" في الجلسة، تمت مناقشة أهمية المصلحة الوطنية لبناء الوطن، والهوية الوطنية من أجل وحدة وطنية قوية، وتعزيز القيم الوطنية من أجل التضامن.
قال المدير العام لوكالة المغتربين الإثيوبية، محمد إدريس أثناء تقديمه ورقة بحث حول المصلحة الوطنية لبناء الأمة، إن مستوى بناء الأمة وأنواع المصلحة الوطنية تختلف من بلد إلى آخر.
وأشار إلى أهمية المصلحة الوطنية في بناء الأمة، مضيفاً أن "الدولة يبنيها المجتمع، ومصلحة المجتمع تحميها الدولة".
وبحسب المدير لن تكون هناك مصلحة وطنية دون نجاح في بناء الوطن، وكما لن تكون هناك منفعة اجتماعية دون نجاح المصلحة الوطنية.
وقال إن والصراع الداخلي، والتعرض لقوى خارجية سيؤدي الفشل في التركيز على المصلحة الوطنية إلى فقدان القدرات الداخلية.
ومن جانبه أكد المحاضر في جامعة أديس أبابا، خيرالدين تيزيرا في ورقة بحثه حول الهوية الوطنية من أجل الوحدة الوطنية، قال إن الهوية الوطنية ضرورية لدولة قوية.
وقال إن "مصادر افتقار بلادنا للسلام مرتبطة بنقص التفاهم الوطني المشترك والتشكيل القوي للدولة والأمة بطريقة أو بأخرى".
واشار إلى أن عندما يكون لدى غالبية المواطنين فهم وثيق لشؤون البلاد يتواجد السلام الدائم والاستقرار السياسي، وعلاوة على ذلك، فقد ثبت أنه في حالة عدم إدارة قضية الهوية بشكل صحيح وعدم تكييف الحلول السياسية والاقتصادية المستندة إلى السياسات يمكن أن يكون سببًا للصراع.
وشدد خيرالدين على أن القيام بأعمال التنمية التي تعزز الهوية الوطنية، والعمل المتعلق بالسلام والأمن وبناء الثقة أمر بالغ الأهمية، مؤكداً أن بناء الأمة يتجاوز بناء المؤسسات، وهو أمر غير مادي ولكنه مهم في بناء روح التضامن المشترك والوحدة لدى المواطن.