سفير الصومال لدى الصين يشارك بحفل افتتاح منتدى السلام العالمي الحادي عشر
شارك سفير الصومال لدى الصين، سعادة عوالي علي كلني، في حفل افتتاح منتدى السلام العالمي الحادي عشر المنعقد في بكين، تحت عنوان”تحقيق الاستقرار في عالم غير مستقر، من خلال التوافق والتعاون”.
وافتتح الاجتماع نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، هان تشنغ، الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن أهمية التوافق والتعاون لإقامة نظام دولي مستقر.
جذب هذا المؤتمر الهام انتباه العالم منذ إنشائه في عام 2012، تم تنظيم منتدى السلام العالمي (WPF)، المعترف به باعتباره أكبر منتدى دولي للأمن غير الحكومي في الصين، من قبل جامعة تسينغهوا ومعهد الشعب الصيني للشؤون الخارجية.
وفي ضوء التحديات العالمية والتغيرات الدولية الجارية ، يهدف منتدى السلام العالمي “WPF” إلى تعزيز الحوار وبناء الثقة بين مختلف الأطراف، لمعالجة حالات عدم اليقين في العالم.
وقد جمع هذا المنتدى ممثلين من مختلف الدول والمنظمات الدولية والأكاديميين، كما تم تقديم النقاشات ووجهات النظر العملية التي تم تبادلها.
وشكر سفير الصومال لدى الصين السيد عوالي علي كلني جامعة تسينغهوا ومعهد الشعب الصيني للشؤون الخارجية على استضافة حفل افتتاح منتدى السلام العالمي الحادي عشر الذي أثبت أنه منصة قيمة لتعزيز التعاون الدولي والتفاهم.
أخبار أخرى…
الصومال يتسلم 7 قواعد عسكرية من «أتميس» الأفريقية.. تفاصيل
بينما احتفل الصومال بالذكرى الـ63 لاستقلاله، أعلنت قوات «أتميس» الأفريقية استكمال المرحلة الأولى من انسحابها من البلاد، بتسليم قواعد عسكرية في العاصمة مقديشو والمنطقة الجنوبية. وقال بيان لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) إنها أكملت المرحلة الأولى من خفض قواتها بهدف تسليم مهام الأمن في نهاية المطاف إلى الجيش والشرطة الصوماليين، مشيراً إلى تسليم 7 قواعد في الإجمال لقوات الأمن الصومالية، وهو ما أتاح سحب 2000 جندي بحلول الجمعة.
ووصف كبير مسؤولي اللوجستيات في البعثة بوسكو سيبوندا التسليم بأنه «محطة مهمة» في تنفيذ خطة الانتقال في الصومال وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن نقل المسؤولية الأمنية، بينما اعتبر وزير الدفاع الصومالي عبد القادر نور، الذي حضر ختاماً لتدريب قوات للجيش في أوغندا، أنها "بداية تاريخية لنتولى مسؤولية أمننا"، مؤكداً التزامه بالوفاء بتسلم أمن البلاد بالكامل بحلول نهاية العام المقبل.
كان مجلس الأمن الدولي جدد يوم الثلاثاء الماضي، ولمدة ستّة أشهر، تفويض قوة الاتّحاد الأفريقي في الصومال، التي بدأت بالانسحاب من هذا البلد، لتنتهي بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل، علماً بأنه استبدل البعثة السابقة (أميصوم) التي أنشئت عام 2007 بالبعثة الحالية (أتميس)، لكن بتفويض معزّز لمحاربة الإسلاميين في حركة «الشباب»، وذلك حتى نهاية عام 2024.
وسيتعين تقليص قوات «أتميس» البالغ عددها أكثر من 19 ألف جندي وشرطي إلى الصفر، على أن تنقل أنشطتها تدريجياً إلى القوات الصومالية