مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الاتحاد العام للكتاب والأدباء ينعى الكاتبة الفلسطينية ميسون الأسدي

نشر
الأمصار

 نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الكاتبة والصحفية الفلسطينية ميسون الأسدي التي غابت عن عالمنا يوم الخميس الماضي بعد صراع مرير مع المرض، عن عمر ناهز 60 عامًا.

ووصف الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني رحيل الإعلامية ميسون الأسدي خسارة للمشهد الثقافي، والإعلامي الفلسطيني، مضيفًا أن ما قدمته سيبقى حاضرًا في عقول ووجدان الأجيال المتعاقبة.

وتقدم السوداني، بخالص العزاء من أهل الإعلامية ميسون الأسدي،  راجيًا من الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر، وعظيم الأجر.

ميسون الأسدي

يذكر أن الكاتبة ميسون أسدي ولدت في قرية دير الأسد عام 7/11/1963.

وأنهت دراستها في ثانوية الرامة عام 1981 قبل أن تتابع مسيرة أكاديمية ومهنية وأدبية بارزة،  ونالت درجة البكالوريوس عام 1984.

وفي عام 1992 حصلت على دبلوم في الصحافة المكتوبة من جامعة تل- أبيب.

وكانت الإعلامية ميسون متزوجة من الفنّان أسامة مصري، ولهما ابنان، سفير وميسم. 

ساهمت ميسون بالعديد من التقارير والتحقيقات الصحفية في "الاتحاد"، وخصوصا في ملاحقها، الملحق السياسي-الثقافي، ولاحقا في القسم الأدبي، كتبت القصّة القصيرة.

وحصلت الكاتبة على اللقب الأول (BA) في موضوع التاريخ والتربية من جامعة حيفا عام 1984.  
كما حصلت على دبلوم في الصحافة المكتوبة  العام 1992. 

أما في عام 1997 فقد حصلت على اللقب الأول (BA) ثانيةً في العمل الاجتماعي .

وعام 2006 حصلت على الماجستير (MA) في موضوع الاتصال من جامعة “كلارك” الأمريكية.
وقد تُرجمت بعض قصص الكاتبة ميسون أسدي إلى اللغة الانجليزية.

كما نشرت العديد من القصص في الصحافة الفلسطينية والعربية العالمية.

حازت  على جائزة “العودة” لقصص الأطفال- 2008 عن قصة “بيت بيوت”.

كما كُرّمت أسدي في مهرجان المرأة العربية في يافا- 2010، وحازت على جائزة تكريمية للقصة الصحفية في موضوع “حق العودة” 2010 عن قصة “شحنة من الأمل”.

تميّزت الكاتبة في كتابة قصص الأطفال ومن مجموعاتها القصصية “كلام غير مباح”، “عن بنات أفكاري”، “لملم حريم”، “حكاوي المقاهي”، “الحب كافر”، رواية “مثلث توت الأرض” 2014، “خبز العسكر”، رواية “تراحيل الأرمن”،  “شكاوي المدعين في الأرض”، “كتيطخ ايباحر” ورواية “ڤيتا- أنا عدوّة أنا” والعديد من الإبداعات الأخرى.