مواقع جديدة في قائمة اليونسكو من “الهند وإيران وإسبانيا”
مواقع ثقافية جديدة أعلنت اليونسكو إدراجها للتراث العالمي، من الصين وإيران والهند وإسبانيا.
اليونسكو أوضحت، أن المواقع التي تم إدراجها على القائمة خلال الدورة الرابعة والأربعين للجنة، هي مدينة تشوانتشو: مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين، ومعبد “رودريشوارا” رامابا في ولاية تيلانجانا الهندية.
كما أدرجت السكة الحديد العابرة لإيران، وجادة باسيو ديل برادو، وحديقة بوين ريتيرو في إسبانيا.
مدينة تشانتشو الصينية
وأشارت المنظمة، إلى أن مدينة تشانتشو الصينية، كانت تنعم بالحيوية كمركز تجاري بحري خلال فترتي حكم سلالتي سونغ ويوان بين القرنين العاشر والرابع عشر بعد الميلاد.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى طرق التواصل والترابط بين المدينة وبين الأراضي الصينية الداخلية النائية.
وازدهرت مدينة تشانتشو خلال مرحلة بالغة الأهمية على صعيد التجارة البحريّة في آسيا.
وتضم الجسور القديمة، والمعابد، والنقوش، وكانت تُعرف باسم “زيتون” في النصوص العربية والغربية التي تعود إلى الفترة الممتدة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
معبد “رامابا” في الهند
وبالنسبة لمعبد “رودريشوارا” الهندي، المعروف شعبيا باسم “رامابا”، وتحديدًا في قرية بالمبيت في شمال شرق مدينة حيدر آباد بولاية تيلانجانا.
ويعتبر “رامابا” المعبد الرئيسي للإله شيفا ضمن مجمّع مسوّر بني خلال حكم سلالة ككاتيا (1123-1323 ميلادي) في عهد الحاكمين “رودرا ديفا” و”روكارلا رودرا”.
وبدأ العمل على بناء المعبد بالأحجار الرملية في عام 1213 ميلادي، ويعتقد أنه دام لمدة 40 عاما تقريبا.
السكة الحديد العابرة لإيران
تصل السكة الحديد العابرة لإيران، بين بحر قزوين في الشمال الشرقي والخليج في الجنوب الغربي.
كما تجتاز سلسلتي جبال وأنهار ومرتفعات وغابات وسهول، وتعبر أربع مناطق مناخية.
وبدأ العمل على إنشاء هذه السكة في عام 1927 وانتهى في عام 1938.
وتطلب إنشاء هذه السكة، قطع مساحات شاسعة من الجبال في بعض المناطق، في حين اقتضى وجود الأراضي الوعرة إنشاء 174 جسرا كبيرا، و186 جسرا صغيرا، و224 نفقا، منها 11 نفقا لولبيا.
باسيو ديل برادو إسبانيا
فيما أدرجت اليونسكو أيضًا، جادة باسيو ديل برادو، على مساحة قدرها 200 هكتار في قلب العاصمة مدريد.
وأنشئت في القرن السادس عشر، حيث كانت عبارة عن جادة تصطف على جانبيها الأشجار، حيث تضم نوافير كبيرة، مثل نافورة سيبيل ونافورة نبتون، وساحة سيبيل التي تعتبر أحد الرموز البارزة في المدينة، وهي محاطة بمبان عريقة.
وتشغل حديقة “بوين ريتيرو”، أكبر جزء من الموقع حيث تبلغ مساحتها 120 هكتارا، وهي من آثار قصر “بوين ريتيرو”.
وتظهر فيها أنماط مختلفة للحدائق، تعود إلى الفترة الممتدة من القرن التاسع عشر حتى وقتنا الحاضر.