العراق.. الأعرجي وبلاسخارت يبحثان تداعيات حرق نسخة من المصحف الشريف
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، اليوم الأحد، تداعيات حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
وذكر المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي في بيان، أن "الأعرجي استقبل بلاسخارت، بمكتبه اليوم، واستعرض خلال اللقاء، نتائج زيارته الأخيرة إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وما تمخض عنها من اجتماعات تنسيقية، لمواصلة دعم المجتمع الدولي للعراق في مجال مكافحة الإرهاب والملف الإنساني".
وأضاف، أن "الأعرجي بحث مع بلاسخارت أيضاً، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، لاسيما تداعيات حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد".
وجدد الأعرجي تأكيد "العراق على أهمية دعم المجتمع الدولي في ملف مخيم الهول السوري والعمل على غلقه، لما يشكله من تهديد لأمن واستقرار المنطقة والعالم".
أخبار أخرى..
الإمارات والسعودية تدعمان عملياتهما التشغيلية في العراق
علن اتحاد الغرف التجارية العراقية، الأحد، عن التوصل لاتفاق مع دولة الإمارات والسعودية لتشكيل مجالس أعمال.
فيما أشار إلى أن السعودية ودولة الإمارات خصصتا 6 مليارات دولار لدعم عملياتها التشغيلية في العراق.
وقال رئيس الاتحاد، عبد الرزاق الزهيري، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق لابد له من مواكبة العالم وتكوين مسيرة التجارة عالمياً، ومراعاة معايير البنك الدولي، ويكون لديه أتمتة كاملة في عملية دخول وخروج البضائع"، مشدداً "على ضرورة أن يكون هنالك برنامج كامل في الجمارك والمنافذ".
وأضاف، أن "الخطوة الأولى بدأت بتسجيل البيانات للتجار وتسجيل الشركات، وهذا دعم كبير حصلنا عليه من مجلس الوزراء والأمم المتحدة، ووصلنا إلى مرحلة جيدة".
وتابع: "الآن دخلنا إلى مرحلة (سويفت) أي أن نقل الأموال في عالم التجارة المستورد والمصدر معلوم، مما سيجعل العراق من البلدان المتقدمة".
وأشار إلى أن "الاتحاد من ضمن مهامه إقامة مجالس الإعمال وعقد الاتفاقيات، حيث وصلنا مع السعودية ودولة الإمارات إلى تشكيل مجالس الأعمال، لتحسين التجارة مع البلدين"، منوهاً بأن "الرغبة ليست في التجارة فحسب، وإنما في إقامة المشاريع الاستثمارية".
وأوضح أن "دولة الإمارات وضعت في صندوقها 3 مليارات دولار وكذلك السعودية وضعت أيضاً 3 مليارات دولار لدعم عملياتها التشغيلية داخل العراق، سواء أكانت استثمارية أم تجارية"، مبيناً أن "هناك رغبة جيدة من البلدين للعمل داخل العراق".
ولفت إلى أن "موقع العراق مهم، ويعد أعظم منطقة (ترانزيت) في العالم؛ حيث يختصر العالم في 9 أيام فقط من آسيا إلى أوروبا عبر مشروع التنمية، لذلك نحن في مرحلة إيجابية".