روسيا قد تتفاوض مع الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب خلال أيام
كشف مصدر مطلع على المفاوضات بشأن صفقة الحبوب، اليوم الاثنين، أن روسيا قد تتفاوض مع الأمم المتحدة بشأن "صفقة الحبوب" خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد تحدد هذه المفاوضات مصير الآلية.
وقال المصدر لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الاثنين: "من المقرر إجراء مفاوضات بين الأمم المتحدة وروسيا في الأيام المقبلة، ولكن لا يوجد تاريخ محدد حتى الآن. ويمكن أن تعقد في جنيف، ستحدد هذه المفاوضات إلى حد كبير مستقبل آلية صفقة الحبوب، وحتى الآن الأمر غير واضح".
كما أكد المصدر أن أنقرة تتابع تصريحات موسكو بشأن "صفقة الحبوب" وتتفهمها.
وقال المصدر في هذا الصدد: "نحن على دراية بهذه التصريحات، ونراقب الوضع، ونتفهم المشاكل التي يعلنها الجانب الروسي. بصفتنا وسطاء، نواصل التفاوض مع جميع الأطراف، بما في ذلك مع الشركاء الغربيين. ولا أستبعد أن تُجري أنقرة وموسكو محادثات على مختلف المستويات، بما في ذلك أعلى مستوى، قبل انتهاء صلاحية مبادرة الحبوب في البحر الأسود".
أخبار أخرى..
أسعار النفط تسجل75.21 دولار لخام برنت و70.39 دولار للخام الأمريكي
سجلت أسعار النفط اليوم الإثنين 75.21 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 70.39 دولار للبرميل.
واشترت وزارة الطاقة الأمريكية 3.2 مليون برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي، ضمن خطط إدارة الرئيس جو بايدن، لإعادة ملء المخزون النفطي الاستراتيجي ببطء، بعد أن سحبت كميات كبيرة منه العام الماضي.
وكانت وزارة الطاقة الأمريكية، قد منحت في التاسع من يونيو الماضي، عقود توريد نفط إلى 5 شركات، لتسليم 3.1 مليون برميل من النفط الخام، تُضاف إلى احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي.
وأوضحت الوزارة وفق سكاى نيوز عربية أنه من المقرر تسليم هذه الكمية خلال شهر أغسطس 2023، بمتوسط سعر 73 دولارًا للبرميل.
وقالت الوزارة حينها إن "سعر هذه الصفقة وهو 73 دولارًا للبرميل، أقل من متوسط سعر 95 دولارًا للبرميل الذي بيعت به كميات احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي خلال العام الماضي 2022؛ ما يضمن صفقة رابحة لدافعي الضرائب".
إدارة بايدن تبيع كميات كبيرة من احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي
وقالت الوزارة إنه من المقرر تسليم كميات النفط المشار إليها إلى موقع بيغ هيل الخاص باحتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي في تكساس.
وفي عملية هي الأكبر على الإطلاق، باعت إدارة بايدن العام الماضي، كميات كبيرة من احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي بلغت 180 مليون برميل، ضمن إستراتيجيتها لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط ومكافحة ارتفاع الأسعار.
وأثارت عملية البيع غضب الجمهوريين الذين اتهموا إدارة بايدن بترك الولايات المتحدة الأميركية باحتياطي ضعيف للغاية، قد لا يمكنها من الاستجابة بشكل مناسب لأزمة إمدادات النفط في المستقبل.
وتسببت هذه المبيعات الكبيرة في هبوط احتياطي النفط الإستراتيجي الأميركي إلى نحو 372 مليون برميل، وهو أدنى مستوى له منذ عام 1983، وهذه الكميات بالكاد تغطي معدلات الاستهلاك الحالية في الولايات المتحدة الأميركية لمدة تقل عن 20 يومًا.