مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماكرون: يجب استمرار التواجد الأمني لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا

نشر
الأمصار

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين باستمرار التواجد الأمني المكثف لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا.

ومنذ عدة ليالي وتنتشر قوات أمنية تقدر بـ45 ألفا من رجال الشرطة والدرك في جميع أنحاء البلاد، وهو تواجد أمني ضخم يرغب الرئيس الفرنسي في بقائه ميدانيا.

وطالب ماكرون من وزير الداخلية باستمرار هذا التواجد المكثف من أجل ضمان عودة الهدوء في الشارع الفرنسي، بحسب مصادر مطلعة مقربة من الرئيس الفرنسي.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى أمس الأحد، تم توقيف نحو 3200 شخص من مثيري الشغب في جميع أنحاء فرنسا، وبحسب جيرالد دارمانين، فإن 60 % منهم ليس لديهم سجل إجرامي.


كما أشار وزير الداخلية إلى أن متوسط عمر الموقوفين هو "17 عاما "، وأحيانا هم أطفال قصر يترواح اعمارهم بين 12 و13 عاما، كانوا من بين مثيري الشغب واعتدوا على الشرطة وعلى شخصيات منتخبة.

وتجنبا لأعمال عنف أو شغب لليلة السادسة على التوالي، كانت الداخلية قد قررت تكثيف تواجد قوات الأمن في كل أنحاء البلاد ونشر مرة أخرى 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك، كما تم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في مدن "مارسيليا" و"ليون"، المدن الرئيسية التي تضررت وشهدت أعمال أكثر عنفا، بالإضافة إلى إرسال مدرعات ومروحيات.


وانتشرت كل تلك التعزيزات الأمنية في أنحاء البلاد ليلا من الأحد إلى الاثنين، وهي الليلة السادسة منذ مقتل الشاب نائل برصاص شرطي في نانتير نهاية شهر يونيو، ما تسبب في موجة غضب واندلاع أعمال عنف وشغب كبيرة، إلا أن الدعوات المختلفة للتهدئة التي تضاعفت منذ مساء الجمعة يبدو أنها كان لها صدى، فلأول مرة بعد خمس ليال تقضي فرنسا ليلة "هادئة" ولم تسجل أعمال شغب عنيفة مقارنة بالليالي الماضية.

أخبار أخرى….. 

فرنسا.. ماكرون عقد اجتماعاً بقصر الإليزيه لتقييم الوضع الأمني بالبلاد

الأمصار

عقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اجتماعًا مساء اليوم الأحد بقصر الإليزيه، بحضور رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن، وعدد من الوزراء من بينهم وزيرى الداخلية والعدل، وذلك لتقييم الوضع الأمنى عقب أعمال العنف المستمرة فى البلاد لليوم الخامس على التوالي.

وكان وزير الداخلية الفرنسى جيرالد دارمانين قد قرر فى وقت سابق تعزيز تواجد قوات الأمن مع نشر 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك فى جميع أنحاء فرنسا، وهو نفس العدد الذى تم نشره فى اليومين الماضيين، للتصدى لأعمال الشغب التى هزت البلاد منذ مقتل شاب برصاص شرطى خلال عملية تفتيش مرورى فى "نانتير" غربى باريس. 

يأتى هذا فى الوقت الذى سجلت فيه أعمال الشغب فى فرنسا تراجعا نسبيا الليلة الماضية بالرغم من القبض على مالا يقل عن 719 شخصا فى جميع أنحاء البلاد، بينهم 194 فى باريس وذلك خلال ليلة خامسة من الاضطرابات التى تشهدها البلاد، إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي.