مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان.. تواصل الاشتباكات العنيفة في مدن العاصمة الثلاث

نشر
الأمصار

تجددت الاشتباكات العنيفة، اليوم الثلاثاء، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدن الخرطوم الثلاث.. أم درمان والخرطوم والخرطوم بحري.

وشهدت مناطق جنوب الخرطوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة مع تحليق مكثف للطيران وسماع أصوات المضادات الأرضية.

وأشار مراسلي "العربية" و"الحدث" إلى استمرار دوي الانفجارات والاشتباكات تجاه معسكر قوات "الاحتياط المركزي" والمنطقة الصناعية والسوق الشعبي بأم درمان وشمال وغرب الحاج يوسف بضاحية شرق النيل التابعة لمحلية الخرطوم بحري.

كما تجددت الاشتباكات العنيفة في أم درمان بالقرب من "شارع الامتداد وشارع النص" في أحياء الثورات.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل معارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة دقلو المعروف بـ"حميدتي"، وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص، ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص.

أخبار أخرى…

قوات الدعم السريع في السودان ترحب ببيان قبائل دارفور

رحبت قوات الدعم السريع في السودان، ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان "انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها الانضمام لدعم خيار الشعب في الحرية".

وقالت الدعم السريع في بيان: "نرحب ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها في القوات المسلحة الانضمام لدعم خيار الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والتحول الديمقراطي والتصدي لقوات الفلول والانقلابيين".

وأضاف البيان: "موقف الإدارة الأهلية وقبائل جنوب دارفور يمثل القناعة الراسخة لأهلنا الشرفاء بأن العصابة التي طغت وتجبرت واختطفت قرار الشعب السوداني، قد آن الأوان لقطع هذا الحبل السري بينها والدولة".

كما دعت قوات الدعم السريع "الإدارات الأهلية الأخرى الانضمام إلى خيار الشعب في الحرية والمساواة والعدالة والتحول المدني الكامل ورفض الهيمنة والطغيان واختطاف مؤسسة الجيش لصالح تنفيذ أجندة الفلول وكتائب الظل من أجل العودة إلى السلطة عبر بوابة القوات المسلحة المختطفة".

وأوضحت أن "الإدارة الأهلية وقبائل جنوب دارفور اختارت الموقف الصحيح من التاريخ بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع التي تسعى مع شرفاء القوات المسلحة لبناء جيش قومي مهني واحد يحمي البلاد ووضع حد للدمار والقتل الموجه ضد الشعب السوداني".