مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ماكرون: ذروة أعمال الشغب في فرنسا وصلت لنهايتها

نشر
الأمصار

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن ذروة أعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا بعد مقتل مراهق على يد ضباط الشرطة انتهت.

وحسب قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، قال ماكرون، في اجتماع مع رؤساء 241 بلدية الأكثر تضررا من الاحتجاجات، “لقد انتهت  ذروة أعمال الشغب التي لاحظناها في الأمسيات الأولى”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه سيراقب الوضع عن كثب في الأيام والأسابيع المقبلة.

وأوضح ماكرون، أن أولوية السلطات هي إقامة نظام دائم.

وبالأمس، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إنه سيتم الإبقاء على الإجراءات الأمنية التي تم وضعها منذ اندلاع أعمال الشغب في أوائل الأسبوع الماضي طوال الليل على الرغم من تراجع الاضطرابات.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، قالت بورن، في مؤتمر صحفي، إن “الشرطة والدرك التي يبلغ قوامها 45 ألف جندي والتي تم نشرها للتعامل مع أعمال الشغب التي اندلعت في أعقاب وفاة نائل الأسبوع الماضي ستظل قائمة في الوقت الحالي”، مضيفة أن “الأولوية هي استعادة النظام”.

أخبار أخرى…… 

 

ماكرون: يجب استمرار التواجد الأمني لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين باستمرار التواجد الأمني المكثف لرجال الشرطة ميدانيا في جميع أنحاء فرنسا.

ومنذ عدة ليالي وتنتشر قوات أمنية تقدر بـ45 ألفا من رجال الشرطة والدرك في جميع أنحاء البلاد، وهو تواجد أمني ضخم يرغب الرئيس الفرنسي في بقائه ميدانيا.

وطالب ماكرون من وزير الداخلية باستمرار هذا التواجد المكثف من أجل ضمان عودة الهدوء في الشارع الفرنسي، بحسب مصادر مطلعة مقربة من الرئيس الفرنسي.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي وحتى أمس الأحد، تم توقيف نحو 3200 شخص من مثيري الشغب في جميع أنحاء فرنسا، وبحسب جيرالد دارمانين، فإن 60 % منهم ليس لديهم سجل إجرامي.


كما أشار وزير الداخلية إلى أن متوسط عمر الموقوفين هو "17 عاما "، وأحيانا هم أطفال قصر يترواح اعمارهم بين 12 و13 عاما، كانوا من بين مثيري الشغب واعتدوا على الشرطة وعلى شخصيات منتخبة.

وتجنبا لأعمال عنف أو شغب لليلة السادسة على التوالي، كانت الداخلية قد قررت تكثيف تواجد قوات الأمن في كل أنحاء البلاد ونشر مرة أخرى 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك، كما تم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في مدن "مارسيليا" و"ليون"، المدن الرئيسية التي تضررت وشهدت أعمال أكثر عنفا، بالإضافة إلى إرسال مدرعات ومروحيات.