أوكرانيا.. سوسكين ينتقد قرارات زيلينسكي بشأن الصراع مع روسيا
قال أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مستعد لتدمير جيشه بالكامل من أجل تحقيق الهدف المستحيل المتمثل في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، لأنه يعتقد أن الصراع مع روسيا لن ينتهي بدونه.
وقال سوسكين، في قناته على “يوتيوب”: "حدث شيء ما لزيلينسكي. لا سمح الله، إذا سقطت أزهار القرنفل في مكان ما. سيكون الأمر خطيرا جدا بالنسبة لنا".
وأضاف أن “وضع زيلينسكي صعب للغاية: قواته تحرز تقدما ضئيلا جدا في الهجوم، وعدد أقل من الأوكرانيين يريدون الانضمام إلى جيشه، وقد خدعه "الحلفاء" الغربيون بعضوية الناتو ويرسلون الآن أسلحة أقل”.
وتابع: “تصريحه في مقابلة مع سي إن إن بأن الصراع لن ينتهي حتى تستولي أوكرانيا على شبه جزيرة القرم يظهر جنونه واستعداده لإرسال الجيش الأوكراني بأكمله إلى التدمير الكامل”.
وأضاف "زيلينسكي، استيقظ، ما هو النصر؟… الرئيس الأوكراني لم يعد يفهم ما يقوله".
أخبار أخرى……
جنوب أفريقيا تكشف عن مفاجآت بشأن مفاوضات بوتين مع زيلينسكي
قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، إن المفاوضات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي خلال رحلة القادة الأفارقة إلى روسيا وأوكرانيا كانت مفتوحة، وكانا كلاهما صريحًا.
وقالت باندور، في إفادة صحفية: "لقد أجرينا محادثات مفتوحة للغاية، في بعض النقاط كانت شاملة للغاية، وكانت جيدة. كان الزعيمان صادقين مع وفدنا. لكننا كنا منفتحين وصادقين على حد سواء".
وأضافت أنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح مهمة القادة الأفارقة حتى تجري مفاوضات بين طرفي الصراع.
وأوضحت أنه “يمكن اعتبار أنه تم تسجيل انفتاح وعزم روسيا وأوكرانيا لمواصلة التفاعل مع القادة الأفارقة”.
وبالأمس، قال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، إن الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفقا على مزيد من التعاون خلال زيارات القادة الأفارقة لـ روسيا وأوكرانيا.
وقال رامافوزا، في بيان نشر على موقع إدارته على الإنترنت: “وافق زيلينسكي وبوتين على مزيد من التعاون بعد هذه الزيارة الأولى… مع استمرار التفاعل بين الجانبين والزعماء الأفارقة، نأمل أنه مع تقدم العملية، سيتم إنشاء الأساس لخفض تصعيد الصراع والمفاوضات، الشرطان الرئيسيان للسلام طويل الأجل”.
كما أشار رئيس جنوب إفريقيا إلى أن القادة الأفارقة خلال الزيارة أشاروا إلى الحاجة إلى ضمان أمن روسيا وأوكرانيا، واحترام سيادتهما، كما قدموا مقترحات لتسوية من عشر نقاط.