خطأ فادح من أمريكا يضع العالم على شفا حرب نووية
قالت مجلة “هاربر” الأمريكية، إن السياسة الخارجية في أمريكا الغير رسمية تجاه روسيا وضعت العالم على شفا حرب نووية.
وأوضحت المجلة، أن “الدبلوماسي والمؤرخ جورج كينان من أمريكا، تنبأ في عام 1997 بأن رغبة الولايات المتحدة في استعادة أجواء الحرب الباردة ستكون الخطأ الأكثر فتكا لسياسة واشنطن في حقبة ما بعد الحرب الباردة بأكملها”.
وأضافت: "لم تقم الولايات المتحدة فقط بتوسيع التزاماتها بشكل غير رسمي في مجال السلامة النووية والضمانات النووية ، وبالتالي خلق حدود دائمة الاتساع من انعدام الأمن. لقد فعلوا ذلك، مدركين أن روسيا قوة عظمى لها ترسانتها النووية ورفض مفهوم تماما لاستيعابها في النظام العالمي بشروط أمريكية".
وأوضحت أنه “لا يتم إيلاء اهتمام كاف للمواجهة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا في سياق الصراع في أوكرانيا”.
وتابعت: "من الواضح أن واشنطن تقترب من صراع مباشر مع موسكو. بطبيعة الحال، فإن القوات النووية للولايات المتحدة وروسيا، والتي هي دائما على استعداد، وضعت الآن في حالة تأهب قصوى”.
وأضافت أن “خطر التصعيد السريع والكارثي للمواجهة النووية بين القوتين العظميين أعلى من أي وقت مضى في التاريخ".
أخبار أخرى…..
صادرات المغرب إلى أمريكا تحقق رقما قياسيا.. تفاصيل
حققت صادرات المنتجات الغذائية والسمكية المغربية إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الماضي نحو 440 مليون دولار (ما يعادل 4.3 مليارات درهم).
وحسب الأرقام الصادرة عن المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، فإن هذا الرقم يعتبر قياسياً ويعكس إقبال المستهلكين الأميركيين على المنتوج المغربي.
وقد تم الإعلان عن هذه الأرقام عقب المشاركة المغربية في معرض الغذاء “fancy food show” المقام هذا الأسبوع بنيويورك، والذي كان فيه المغرب ضيف شرف الدورة.
واستفادت هذه الصادرات من اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، وشملت بالأساس صادرات الحوامض والمنتجات الفلاحية المحولة، ثم منتجات الصيد البحري.
وكانت قيمة التبادل التجاري بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية قد بلغت سنة 2020 حوالي 3,3 مليارات دولار (ما يعادل 29 مليار درهم) .
ووقع اتفاق التبادل الحر بين البلدين في 15 يونيو 2004، ودخل حيز التنفيذ في يناير 2005. ويعتبر المغرب البلد الوحيد في إفريقيا التي يرتبط مع الولايات المتحدة بمثل هذا الاتفاق.
وقد ساهم التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة في جذب عدد من الاستثمارات الأميركية، حيث تنشط حالياً بالمملكة حوالي 150 شركة أميركية.