روسيا تُصدر قرارات اقتصادية مُهمة لتوفير الأموال

اقترحت "وزارة المالية الروسية" خفض الإنفاق على ميزانيتها لعام 2024، وهي خطوة من شأنها أن تُوفر الأموال للإنفاق على مجالات مثل الجيش والأمن القومي، حسبما أفادت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، نقلًا عن مصدرين مُقربين من الحكومة.

وفي مواجهة فجوة في الميزانية من يناير إلى مايو بلغت 42 مليار دولار أقر المسؤولون الروس بالحاجة إلى كبح العجز واتفقوا في منتدى اقتصادي الشهر الماضي على أن بعض التخفيضات في الإنفاق ستكون حتمية بينما ينظرون إلى زيادة الاقتراض المحلي أو زيادة الضرائب كبدائل أقل جاذبية.

ومع تقليص العقوبات لإيرادات الطاقة وارتفاع الإنفاق لتمويل القتال في أوكرانيا، فإن عجز الميزانية يزيد بالفعل بنسبة 17٪ عن الخطة لعام 2023 بأكمله.

التجارة بين روسيا والصين:

من ناحية أخرى، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن أكثر من 80% من التجارة بين روسيا والصين تتم بالعملتين الروسية "الروبل" والصينية "اليوان".

وقال بوتين في اجتماع قمة عقد عبر الفيديو للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون (SCO): "يتم بالفعل تنفيذ أكثر من 80% من المعاملات التجارية بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية بالروبل واليوان".

وفيما يتعلق بتجارة روسيا مع دول منظمة شنغهاي للتعاون، أشار الرئيس الروسي إلى أن حصة التعاملات بالروبل دول المنظمة تجاوزت 40%.

وأضاف أن تجارة روسيا مع الدول الأعضاء في المنظمة ازدادت بأكثر من الثلث العام الماضي لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 263 مليار دولار، وأضاف أنه "في الفترة من يناير إلى أبريل من هذا العام زادت (التجارة بين روسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون) بنسبة 35% أخرى".

وتعمل روسيا منذ سنوات على تعزيز التجارة بالعملات الوطنية مع الصين، وبعد فرض الغرب عقوبات واسعة على موسكو في منتصف 2022 زادت روسيا من تعاملاتها الخارجية بالعملات الوطنية.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع لقادة منظمة شنغهاي للتعاون اليوم الثلاثاء، بأن المنظمة ملتزمة بقوة ببناء نظام عادل ومتعدد الأقطاب.

وتترأس الهند اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم روسيا والهند وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وعقدت القمة عبر تقنية الفيديو بمشاركة قادة الدول الأعضاء.