مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية السودانية: قوات الدعم السريع تريد أن تظل جيشا موازيا بالبلاد

نشر
 وزارة الخارجية السودانية
وزارة الخارجية السودانية

أفاد نبأ عاجل بتصريحات وزارة الخارجية السودانية حول مستجدات الاشتباكات، وقالت إن قوات الدعم السريع تريد أن تظل جيشا موازيا بالبلاد.

وأضافت الخارجية السودانية: "السودان يشهد تداعيات محاولة انقلابية فاشلة قامت بها قوات الدعم السريع، مضيفة أن الدعم السريع تستغل اتفاقيات وقف إطلاق النار لشن اعتداءات ممنهجة ".

ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى 2.8 مليون شخص

نشرت الأمم المتحدة آخر إحصائية لاعداد النازحين السودانيين إثر الاشتباكات الأخيرة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عالمية.

وكشفت إحصائية الأمم المتحدة: “ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى 2.8 مليون شخص منذ بدء الاشتباكات”.

قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مالك عقار، إن السودان يرحب بالدور الروسي في أي مفاوضات أو مبادرات ترمي إلى تسوية الأزمة في السودان.

وأضاف عقار: "نرحب بالدور الروسي في أي مفاوضات. روسيا لم تفرض أي واقع معين ولم تضع خارطة طريق معينة، لكن وجود روسيا في أي من المفاوضات وفي أي من المبادرات التي تحصل مهم لنا"، وفقا لما ذكرته وكالة سبوتنيك.

وأضاف عقار: "قد تكون هناك طرق كثيرة لمشاركة روسيا وليس بالضرورة أن يتواجد ممثل عن روسيا في المبادرات أو في الأجسام المنبثقة عن المبادرات، فمثلا التزمت روسيا بدفع 40 مليون دولار للقضايا الإنسانية، وهذا يدل على أنها تقف بجانبنا، ووجودها مهم".

مقتل 20 مدنيًا بمعارك في الخرطوم وأم درمان

لقي 20 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 100 في العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة أم درمان، خلال اشتباكات عنيفة جرت الثلاثاء بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقد تعرضت العديد من أحياء العاصمة السودانية لعمليات قصف أرضي وجوي عنيفة أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقامت قوات الدعم السريع بنشر مقطع فيديو على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، قالت إنه يوثق لحظة إسقاطها طائرة من طراز "ميغ" تابعة للجيش السوداني، وهي ثاني طائرة تعلن هذه القوات إسقاطها خلال 48 ساعة.

وقد أرسل ناشطون نداءات استغاثة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالبوا فيها المواطنين بالتبرع بالدم، والكوادر الطبية بالتوجه للمستشفيات التي تعاني من نقص كبير في الأدوية والمواد الطبية الأخرى، وذلك بسبب تزايد أعداد الجرحى والقتلى المدنيين، والذي أدى إلى خروج أكثر من 60 في المئة من المستشفيات عن الخدمة خلال الأسابيع الأخيرة.